دانت منظمات حقوقية، الاثنين، الجرائم التي تمارسها عصابات مسلحة خارجة عن القانون في مدينة تعز، وما نتج عنها من إعدامات خارج القانون طالت مدنيين عزل بينهم طفل أمس الأحد.
واعتبرت 13 منظمة في بيان مشترك الاشتباكات التي خلفت ضحايا مدنيين أمس في تعز انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان والأمن المجتمعي، مشدّدة على ضرورة إنزال أقصى العقوبات بحق المعتدين بما يضمن ردع كل من تسول له نفسه إزهاق أرواح المواطنين الأبرياء والعبث بأمن المدينة والسكينة العامة.
وبحسب البيان فإن المواجهات التي اندلعت بعد ظهر أمس الأحد بين عناصر مسلحة تتبع المدعو غزوان المخلافي وأخرى تتبع المدعو عبدالرحمن غدر الشرعبي في جولة سنان بمنطقة عصيفرة شمال مدينة تعز، والتي امتدت لتصل إلى شارع المغتربين، أسفرت عن مقتل 3 مدنيين بينهم طفل ورجل مختل عقليا، إضافة إلى إصابة 4 آخرين بينهم رجل مسن وامرأة من عائلة واحدة.
وشددت المنظمات على ضرورة القبض على العصابات المتقاتلة في مدينة تعز والتي تسببت بمقتل عدد من المدنيين خلال صراعها أمس الأحد، وتسليمها للعدالة وإنزال أقصى العقوبات ضدها بما يضمن ردع كل من تسول نفسه إزهاق أرواح المدنيين والعبث بالأمن العام.
واعتبرت المنظمات الـ13 المواجهات وسط مدينة تعز انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان والأمن المجتمعي من قبل جماعات مسلحة خارجة عن القانون. ودعا البيان العصابات المتصارعة الخارجة عن القانون إلى حل خلافتها وتسليم أسلحة الدولة والانضمام إلى مؤسساتها المدنية والتوقف عن الأعمال العدائية التي تطال المدنيين.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود دعت الجماعات المسلحة للالتزام بالقانون الإنساني الدولي المسلحة وتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وقالت المنظمة في حسابها على "تويتر" إن عدة اشتباكات مسلحة اندلعت خلال الأيام الماضية بين مجموعات مختلفة في مدينة تعز والمناطق المحيطة بها، وأسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وصلوا إلى المرافق الصحية التي تدعمها المنظمة.
وسقط أمس الأحد، 4 قتلى وأصيب 7 آخرين أغلبهم مدنيين، في اشتباكات اندلعت وسط مدينة تعز بعد أيام من سقوط قتيل و13 جريحاً في حادثتين منفصلتين في المحافظة.