يبدو أن مسيرة أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو مع يوفنتوس تقترب من نهايتها، وفقا لتقارير صحفية أشارت إلى اقتراب رحيله عن بطل إيطاليا.
ونقل موقع "غول" الرياضي عن تقارير صحفية أن رونالدو (35 عاما) يفكر بقوة في الرحيل عن الدوري الإيطالي بعد تجربة استمرت موسمين، والانتقال إلى باريس سان جرمان الفرنسي، فيما وصف بـ"انقلاب" شبيه بما حدث قبل عامين في ريال مدريد الإسباني.
وكشفت التقارير أن المهاجم الفذ "أصيب بالإحباط" بعد خروج فريقه من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، الجمعة، على يد أولمبيك ليون الفرنسي، ويفكر في خوض تحد جديد، قد يكون الأخير في مسيرته، لا سيما أنها المرة الثانية التي يغادر فيها الفريق البطولة المفضلة لنجمه الأول، بعد الأولى العام الماضي على يد أياكس أمستردام الهولندي.
ومن المقرر أن يتحدث خورخي منديز وكيل رونالدو مع ليوناردو المدير الرياضي لباريس سان جرمان خلال أيام، لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق مرض لجميع الأطراف بشأن الصفقة المرتقبة.
وكانت شقيقة رونالدو لمحت إلى أن المهاجم الذي اعتاد على حصد الألقاب الأوروبية مع الفريق الملكي الإسباني لا يمكنه قيادة يوفنتوس لتحقيق الفوز "بمفرده"، عندما كتبت على "إنستغرام" بعد إقصاء "السيدة العجوز" من دوري أبطال أوروبا: "كنت أفضل من أي شخص آخر.
أنا فخورة برؤيتك تلعب ولرؤية مشاركتك. لكن لسوء الحظ لا يمكنك فعل كل شيء بمفردك. بل إنه مستحيل! أنت تعلم أن كرة القدم كذلك لكنك قدمت أفضل ما لديك، وما زلت أفضل لاعب".
وينتهي عقد رونالدو مع يوفنتوس في 2022، وعندما سئل رئيس النادي أندريا أنيلي مؤخرا عن مستقبل هدافه قال إن رونالدو "سيبقى معنا. أنا متأكد أنه سيلعب مع يوفنتوس الموسم المقبل أيضا. إنه أحد أعمدة هذا الفريق".
لكن التصريحات التي تبدو متفائلة لإدارة بطل إيطاليا لا يمكن أن تكون مطمئنة بنسبة 100 بالمئة لجماهير يوفنتوس، حيث كشفت تقارير أن صاحب الكرات الذهبية الخمس مهتم بقوة بالرحيل إلى باريس سان جرمان، حيث لم يسبق له اللعب في الدوري الفرنسي بعد التألق في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا.
ويمتلك الوكيل البرتغالي منديز علاقة قوية مع نجم الكرة البرازيلي السابق ليوناردو، ولعب هذا الرابط دورا قويا في صفقة انتقال كيلور نافاس من ريال مدريد إلى باريس سان جرمان قبل بداية الموسم.
ووفقا للترجيحات، فقد تمت بالفعل اتصالات أولى بين الرجلين بشأن صفقة رونالدو، لكن لم يعرف على وجه التحديد متى ستنتهى، وعم ستسفر.