أعلنت الهند التي تعد من أكبر الدول المستوردة للسلاح، اليوم الأحد، أنها ستتوقف عن استيراد 101 بندا من العتاد العسكري في محاولة لزيادة الإنتاج الدفاعي المحلي.

وقال وزير الدفاع راجناث سينغ إن هذه الخطوة تأتي بعد دعوة رئيس الوزراء ناريندرا مودي للاعتماد على الذات في الإنتاج الدفاعي.

وأضاف في سلسلة من التغريدات "من المقرر تنفيذ الحظر على الواردات تدريجيا بين 2020 و2024".

وأوضح أن قائمة البنود المحظور شراؤها تشمل منظومات الأسلحة المتطورة والمدافع وأنظمة السونار وطائرات النقل والطائرات الهليكوبتر المقاتلة الخفيفة.

وعملت الهند على تسريع مشترياتها العسكرية في أعقاب اشتباك حدودي في يونيو الماضي بين القوات الهندية والصينية ووافقت الحكومة على شراء 33 مقاتلة روسية وتطوير 59 طائرة أخرى في يوليو.

وبلغ التوتر بين الهند والصين أعلى مستوياته منذ سنوات في أعقاب الاشتباك في قطاع متنازع عليه من الحدود في غرب جبال الهيمالايا، وسقط 20 جنديا من الجانب الهندي قتلى في الاشتباك.

ويقول خبراء عسكريون إن الهند تنقصها الطائرات المقاتلة وطائرات الهليكوبتر والمدافع الميدانية بسبب انخفاض تمويلها للمشتريات على مدى سنوات.

وعادة ما تشتري الهند السلاح من روسيا، لكنها اتجهت على نحو متزايد للشراء من الولايات المتحدة وإسرائيل.