أكد الصحفي اليمني "فتحي بن لزرق" أنه تتواجد فوق رصيف ميناء عدن للحاويات أكثر من 130حاوية سعة 40قدم محملة نترات الأمونيوم ومحتجزة منذ 3 سنوات.
وقال بن لزرق إنه تم احتجاز هذه الكميات بحجة أنها ممنوعة من دخول البلد لكنها تركت في مكانها منذ 3سنوات ودونما أي معالجات حتى اليوم.
وأوضح أن الكمية الموجودة في ميناء عدن هي تقريبا 4900طن بينما الكمية التي انفجرت في ميناء بيروت 2750 طن فقط.
وأكد أنه ينقل هذه المعلومات على مسؤوليته الشخصية كما طالب نيابة عن أهالي مدينة عدن بنقل هذه الحاويات إلى خارج مدينة عدن على وجه السرعة وقبل ذلك وضع حراسة مشددة على هذه الحاويات ومنع الاقتراب منها.
من جهتها نفت السلطات اليمنية، في ميناء عدن، حقيقة وجود حاويات محملة بنترات أمونيوم في الميناء.
وأكد بيان لإدارة الإعلام في الميناء، "نفي السلطات وجود أي شحنة تحتوي على نترات أمونيوم، عادّةً ما نشر بهذا الشأن تحريف وتزييف للحقائق"، وذلك حسب وكالة الأنباء اليمينة "سبأ".
وقال البيان: "إنه وحسب الإجراءات واللوائح والقوانين المنظمة لإجراءات عمل ميناء عدن في كل مرافقة وقطاعاته فإنه يحظر قبول مناولة وخزن أي شحنات تصنف بحسب التصنيف العالمي للمواد الكيمائية تصنيف رقم واحد وهي المواد المتفجرة والتصنيف رقم اثنين والتي تحتوي على المواد المشتعلة، وكذلك التصنيف رقم سبعة للمواد المشعة".
وأكدت إدارة الإعلام في ميناء عدن أن أرصفة محطة الحاويات تحتوي على مادة اليوريا العضوية والتي تستخدم كأسمدة زراعية وهي ليست بالمواد المتفجرة أو المشعة ولا تحظر عملية نقلها أو تخزينها.
بن لزرق علق على البيان الحكومي قائلا :"إن البيان الذي أصدرته الدائرة الإعلامية لميناء عدن ونفت فيه وجود أي مواد خطرة على أرصفة الميناء مجاف للحقيقة وغير واقعي وكاذب..مؤكدا :هذا أمر يعلمه كل مسؤولي الميناء من أكبرهم إلى أصغرهم .
وتساءل فتحي :" طالما وهي ليست مواد متفجرة ولا مشعة ولا يحظر نقلها أو خزنها لماذا يتم احتجازها منذ 3 سنوات فوق رصيف الميناء؟!..
وأكد في منشور له تابعه "يمن برس":"' أملك كل الأدلة القاطعة على ما أوردته في ادعائي السابق وأدعو إدارة ميناء عدن لرفع قضية ضدي واستدعائي للنيابة وتشكيل لجنة حكومية للنزول إلى رصيف الميناء والتأكد عيانا من موجود هذه الحاويات وفحص محتوياتها .
وأشار أنه وابتداء من يوم الأحد القادم سيتم الشروع في إجراءات إخراج هذه الحاويات والتخلص منها أمام أنظار جميع العاملين في الميناء وهو أمر لن يستطيع أي طرف اخفاءه ببيان أو غيره ، حد قوله.