ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" للحصول على 103 ملايين دولار أمريكي لتغطية جهود استجابتها لمواجهة كورونا في اليمن.
وقالت ممثل يونيسف بالإنابة في اليمن، شيرن فاركي في بيان إن حجم المعاناة في اليمن لا يمكن تصوره، ، مشيرة إلى أنها لم تستلم حتى الآن سوى 38% من هذا النداء".
ولفت إلى أن حجم المعاناة في اليمن لا يمكن تصوره، حيث يشعر العديد من المجتمعات المحلية هنا أن العالم قد نسيهم".
وتابع "يتيح لنا استمرار الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي في الحيلولة دون انزلاق الأسر أكثر في تداعيات الأزمة".
كما نقل البيان عن مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز لينارزيتش قوله : "يتعرض الأطفال في اليمن أكثر من أي وقت مضى لخطر الإصابة بسوء التغذية والأمراض؛ لذلك نريد التأكد من أن الشركاء كمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يمكنهم أداء عملهم المنقذ للحياة".
وأضاف "ساهم الاتحاد الأوروبي بتوفير تمويل إضافي قدره 4 ملايين يورو كمساعدات إنسانية لتمكين اليونيسف وشركائها من إطلاق برنامج حماية مجتمعية للأشخاص الأكثر عرضة للخطر".
وأشار إلى أن البرنامج يقوم من خلال شبكات المجتمع المحلية القائمة بتحديد ودعم الأفراد الأكثر عرضة للعواقب المترتبة على الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث يوفر البرنامج مجموعة من آليات الدعم للحفاظ على سلامتهم".