السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٤٨ صباحاً
نبوءة القذافي تتحقق في ليبيا بعد 9 سنوات من مقتله
مقترحات من

نبوءة القذافي تتحقق في ليبيا بعد 9 سنوات من مقتله

حذر الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي سنة 2011 الليبيين من مؤامرة خارجية ضد البلاد هدفها السيطرة على النفط الليبي والأراضي الليبية واستعمارها مرة أخرى.

وكتبت صحيفة "أوبزرف" البريطانية، بعد مرور 9 سنوات على مقتل القذافي، مقالا تحت عنوان، "نبوءة القذافي تتحقق فيما تتصارع القوى الأجنبية من أجل النفط في ليبيا"، قالت فيه إن الزعيم الراحل توقع منذ بداية الأحداث في بلاده وجود مؤامرة للسيطرة على النفط الليبي، ودعا الليبيين إلى التصدي لها والدفاع عن بلادهم.

وأوضحت الصحيفة في مقالها أنه بعد مرور تسع سنوات، وبعد اندلاع حرب أهلية ثانية، لم يكن إعلان القذافي بعيدا عن الحقيقة، مشيرة إلى أنه مع تراجع الولايات المتحدة عن الدور الذي لعبته، هبطت كوكبة من القوى الإقليمية على ليبيا، ومع انتقال المعركة إلى سرت، بوابة الهلال النفطي في البلاد، تلوح في الأفق مواجهة محتملة للسيطرة على ثروة ليبيا النفطية.

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

وقالت الصحيفة: "في انتهاك للحظر الدولي المفروض على الأسلحة، تم إغراق المدينة والصحراء المحيطة بها في الأسابيع الأخيرة بالأسلحة والمقاتلين مع تعبئة القوات الموالية للحكومة في طرابلس من جانب وتلك التي تقاتل من أجل الجنرال خليفة حفتر، المعين من قبل البرلمان  في طبرق من الجانب الآخر.

وأضافت الصحيفة أن أعظم كنز في ليبيا على المحك الآن هو أكبر احتياطيات نفطية في القارة الأفريقية بأكملها.

وتقع معظم حقول النفط الليبية في حوض سرت، والتي تبلغ إيراداتها مليارات الدولارات سنويا. وفرضت قوات حفتر، التي تسيطر على سرت، حصارا على صادرات النفط في يناير، مما تسبب في انخفاض الإيرادات مع انخفاض الإنتاج اليومي من حوالي مليون برميل إلى 100 ألف برميل فقط في اليوم.

وأضافت الصحيفة أن حكومة المملكة المتحدة بقيادة ديفيد كاميرون وفرنسا في عهد نيكولا ساركوزي كانتا من بين أسباب إسقاط القذافي، لكن بينما تعمل لندن الآن دبلوماسيا من الخطوط الجانبية، حافظت باريس بقوة على الأحداث على الأرض، وتدعم الآن حفتر وليبيا بقيادة علمانية لضمان سلامة قواتها في دول الساحل ومساعدة مستعمراتها السابقة ضد الجماعات الجهادية.

الخبر التالي : تركيا ترد على تصريحات الخارجية البحرينية وتوجه هذه الدعوة للإمارات !

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من