دانت وزارة الإعلام اليمنية، اليوم الاثنين، حملة إعلامية تستهدف قيادات حكومية بينهم نائب الرئيس الفريق علي محسن صالح، واتهمت أطرافا إقليمية بالوقوف خلفها.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبث من الرياض، قالت وزارة الإعلام اليمنية، على لسان مصدر مسؤول، إن "الإساءات الصادرة مؤخراً عن بعض الصحفيين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تستهدف قيادات الدولة والرموز الوطنية والجيش الوطني مرفوضة جملة وتفصيلا، ونابعة عن جهل مطبق بالشأن اليمني".
وأضافت: "هذه التناولات التي تهدف للتشويش على معركة استعادة الدولة، والتشكيك في العلاقة المصيرية بين الدولة والشعب اليمني من جهة وتحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في السعودية، تنفيذ لأجندة مشبوهة تسعى لخلط الأوراق وتخدم الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران".
واعتبرت أن "الحملات المغرضة التي تستهدف قيادات الشرعية الدستورية ورموز معركة الخلاص من الجماعة الحوثية، مدفوعة بالبحث عن الشهرة من قبل بعض الصحفيين، وتندرج ضمن حملات إعلامية ممولة من أطراف إقليمية جاهرت مؤخرا بمواقفها الداعمة للانقلاب الحوثي والتماهي مع المشروع التوسعي الإيراني في المنطقة".
وتابعت الوزارة قائلة إن "المطابخ الإعلامية الممولة من هذه الأطراف الإقليمية تحاول بداعي الحرص وبذريعة الدفاع عن اليمن وقياداته الاستثمار السياسي لتلك التناولات المغرضة واستغلالها للوقيعة بين الدولة اليمنية والأشقاء في تحالف دعم الشرعية في تناغم عجيب".
وأكدت أن "وزارة الإعلام قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على هذه الإساءات الصادرة عن صحفيين وناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي عبر الأطر القانونية والدبلوماسية".