ألقت السلطات الأمريكية القبض على مراهق يبلغ من العمر 17 عاما في ولاية فلوريدا بعد أن كشفت التحقيقات أنه "العقل المدبر" وراء أكبر اختراق أمني في تاريخ تويتر، حيث استولى الشاب على حسابات الرئيس باراك أوباما والمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن وبيل جيتس وإيلون موسك، لارتكاب عملية احتيال بيتكوين ضخمة في 15 يوليو.
ويحتجز الشاب الآن بأكثر من 30 تهمة جنائية بما في ذلك الاحتيال المنظم وتهم تتعلق بالاحتيال في الاتصالات، وسرقة الهوية، والقرصنة الإلكترونية.
ووفقًا للمحامي أندرو وارن فإنه ليس من الواضح ما إذا كان الشاب البالغ من العمر 17 عامًا هو المشتبه به الوحيد في القضية، حيث قال: "لا يمكنني التعليق على ما إذا كان يعمل بمفرده". وذكرت السلطات أنه اعتقل في شقته حيث يعيش بمفرده.
وأوضح محامي الولاية أنه اتهم كشخص بالغ، "لم يكن هذا يبلغ من العمر 17 عامًا"، وأوضح المؤتمر الصحفي أن إنفاذ القانون يدرس مدى العواقب السيئة للقرصنة، التى تتجاوز 100000 دولار أمريكى فى بيتكوين.
وقال للصحفيين: "كان من الممكن أن يكون قد سرق كمية هائلة من الأموال من الناس، كان يمكن أن يزعزع استقرار الأسواق المالية داخل أمريكا وعبر العالم. وقال وارن: "لأنه كان لديه إمكانية الوصول إلى حسابات تويتر القوية للسياسيين الأقوياء كان بإمكانه تقويض السياسة وكذلك الدبلوماسية الدولية".
ووفقا للتقرير ستتم مقاضاته في فلوريدا لذا يمكن اتهامه كشخص بالغ. علق موقع Twitter على القيض على الشاب المتسبب في الاختراق الغير مسبوق من خلال تغريدة: "نحن نقدر الإجراءات السريعة لإنفاذ القانون في هذا التحقيق وسنواصل التعاون مع تقدم القضية. من جانبنا نحن نركز على الشفافية وتوفير التحديثات بانتظام".