قطعت مجموعة قبلية يمنية الطريق المؤدي من رداع بمحافظة البيضاء جنوب شرق البلاد إلى ذمار شمال البلاد احتجاجا على الغارة التي شنتها طائرة أمريكية بدون طيار اودت بـ14 مدنيا بينهم طفل وثلاث نساء .

ووجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتشكيل لجنة تحقيق في الغارة، كما أوفد محافظ محافظة البيضاء وساطة قبلية إلى اهالي الضحايا لاقناعهم بقبول دية قدرها 93 الف دولار أمريكي كتعويض عن الأشخاص الذين لقوا حتفهم وفتح الطريق .

وقال توفيق الجهمي لوكالة فرانس برس "نحن لجنة وساطة من ثلاثة شيوخ قبائل مكلفين من قبل السلطات التوسط مع اهالي ضحايا الغارة في رداع"، والتي كانت تستهدف قياديا في القاعدة، الا انه نجا. وذكر الجمهي ان اللجنة وصلت الى رداع الاثنين ونجحت في اقناع الاهالي بفتح الطريق بين رداع وذمار، كما "تم دفع 20 مليون دينار لهم" (93 الف دولار).

وأضاف الجهمي "نحن كفريق وسطاء سنسعى الى تحديد اسباب وقوع هذه الحادثة"، الا انه حذر اهالي رداع من ان "بقاء بلدتهم ساحة لعناصر مطلوبة دوليا سيشكل خطرا عليهم لان الحرب على القاعدة ليست حربا يمنية فقط".