أصدر محافظ محافظة تعز، رئيس اللجنة الأمنية نبيل شمسان، قراراً باعتبار قطاع "الحجرية" مسرح عمليات للواء 35 مدرع وتهيئة كافة الظروف أمامه للاستمرار في مواجهة الحوثيين.
وتضمن القرار سرعة نقل قوات اللواء الرابع مشاة جبلي، وغيرها من قوات الألوية الأخرى المتواجدة في قطاع الحجرية، إلى مسرح عملياتها خارج الحجرية، وتحديداً في أماكن مواجهة الحوثيين.
ووجه المحافظ قوات اللواء 35 مدرع بإعادة التموضع خارج مدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين، وكذا بعيداً عن القرى السكنية، والخروج من موقعي بيحان، وجبل صبران، إلى مواقع المواجهات.
وشدد على سرعة انسحاب كافة القوات والعناصر والمجاميع الخارجة عن النظام والقانون أو تلك التي لا تنتمي لتكوينات أو مسميات غير قانونية ولم يصدر بها قرار من وزارة الدفاع من قطاع الحجرية بالكامل، علاوة على توجيه بسرعة عودة قوات الشرطة العسكرية إلى نطاق تواجدها في مركز المحافظة والقيام بعملها المناط بها.
على الصعيد الأمني، وجه محافظ تعز، بتولي قوات الأمن الخاصة مسؤولية الأمن في مدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين، وكافة الطرق المؤدية إلى المديرية، ومديريات المواسط، والمعافر، وسحب جميع النقاط العسكرية غير التابعة لقوات الأمن الخاص من على الطريق الرابط بين محافظتي تعز، ولحج، حسب اتفاق عدن.
ووجه اللجان الأمنية في المديريات بوضع خطط أمنية لها وفقاً للنظم والقوانين النافذة، بما لا يتعارض مع هذا القرار، ومن ثم رفعها إلى رئيس اللجنة الأمنية للتصديق عليها.
وأكدت توجيهات المحافظ شمسان، على جميع الأطراف رفع جميع الاستحداثات وعملية الانتشار التي تمت بالعلاقة مع الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية.
في سياق متصل أدانت الأحزاب والتنظيمات السياسية بتعز، الاعتداء الآثم على المسيرة السلمية، التي خرجت يوم السبت، بمديرية المواسط، بالرصاص الحي من قبل مسلحين متمردين على الدولة، ما أدى إلى إصابة بعض المشاركين فيها.
وطالبت في بيان لها، المحافظ نبيل شمسان، بسرعة التحقيق في حادثة الاعتداء على المسيرة، ومحاسبة من قاموا بهذه الجريمة مؤكدة أن الاعتداء على المسيرة، اعتداءً على كافة أبناء مديريات الحجرية وتعز، وانتهاكاً صارخاً للقانون.
وباركت أحزاب تعز، قيام المحافظ شمسان، بالإشراف على عملية استلام وتسليم قيادة اللواء 35 مدرع للأخ العميد الركن عبد الرحمن الشمساني خلفاً للشهيد القائد عدنان الحمادي.
ودعا بيان الأحزاب، الجميع إلى "تجنيب الجيش وألويته العسكرية، المناكفات السياسية، والصراعات الداخلية؛ ليتفرغوا لمهمة مواجهة الانقلاب واستكمال التحرير".