الرئيسية / شؤون دولية / أول رد تركي على الدولة التي أحرقت علمها احتجاجا على الصلاة في "آيا صوفيا"
أول رد تركي على الدولة التي أحرقت علمها احتجاجا على الصلاة في "آيا صوفيا"

أول رد تركي على الدولة التي أحرقت علمها احتجاجا على الصلاة في "آيا صوفيا"

25 يوليو 2020 12:19 مساء (يمن برس)

أدانت وزارة الخارجية التركية اليوم السبت بيانات أدلى بها مسؤولون يونانيون وإحراق العلم التركي في اليونان احتجاجا على أول صلاة يؤديها المسلمون في آيا صوفيا باسطنبول منذ أكثر من تسعة عقود.

وقال المتحدث باسم الخارجية حامي أقصوي في بيان نشرته وكالة أنباء الأناضول "أظهرت اليونان مجددا عداءها للإسلام ولتركيا بذريعة رد الفعل على افتتاح مسجد "آيا صوفيا" للصلاة".

ولفت أقصوي إلى "ضغوطات اليونان على الأقلية التركية المسلمة على أراضيها موثقة في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وسماحها بإحراق المساجد التاريخية، وأن أثينا العاصمة الوحيدة في أوروبا الخالية من أي جامع".

وأردف: "لا يحق لأي دولة إعطاء دروس لتركيا بشأن سيادتها الوطنية، ومسجد آيا صوفيا الذي فُتح للعبادة تلبية لمطالب الشعب، ملك لتركيا وتحت حمايتها، أسوة بباقي المواقع الأثرية الثقافية الواقعة على أراضينا".

وشدد على أن "فتح "آيا صوفيا" للعبادة يتوافق مع متطلبات وروح اتفاقية اليونسكو بشأن حماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي لعام 1972".

وأفاد أن "تركيا ستواصل فتح أبواب "آيا صوفيا" للجميع، بموجب التزامها بكافة الحقوق والحريات الدينية، وتقاليد التسامح الديني على أراضيها".

وكان الانتقاد اليوناني لتحويل "آيا صوفيا" إلى مسجد بعد أن ظل متحفا على مدى عقود شديدا على نحو أبرز توتر العلاقات بين البلدين، ودقت أجراس الكنائس في أنحاء اليونان، أمس الجمعة، ونكست الأعلام إلى النصف، بينما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يؤدي الصلاة ضمن حشود المصلين بالموقع.

 

ووجه رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس رسالة بمناسبة مرور 46 عاما على استعادة الديمقراطية في البلاد وصف فيها تركيا بأنها "مثيرة للقلاقل" واعتبر تحويل آيا صوفيا لمسجد "استهانة بحضارة القرن الحادي والعشرين".

وقالت وزارة الخارجية التركية إنها تدين بقوة البيانات العدائية التي أدلى بها أعضاء بحكومة اليونان وبرلمانها لإثارة الجماهير وإحراق العلم التركي في مدينة سالونيك.  

وأضافت الوزارة أن افتتاح آيا صوفيا للصلاة يتفق مع إرادة الشعب التركي وأنه موقع تركي مثله مثل كل المواقع الثقافية بالبلاد.

شارك الخبر