قالت قيادة الفضاء الأميركية، الخميس، إن لديها أدلة تثبت اختبار روسيا لسلاح فضائي مضاد للأقمار الصناعية خلال الأسبوع الماضي.
وكشفت القيادة عن قمر صناعي روسي يدعى "كوزموس 2543"، تم اكتشافه أثناء تتبعه قمرا صناعيا أميركيا للتجسس، في وقت سابق من هذا العام، حيث أطلق القمر الصناعي الروسي نوعا من القذائف في المدار.
وقالت قيادة الفضاء في بيان إن لديها "دليلا على إجراء روسيا اختبارا غير مدمر باستخدام سلاح مضاد للأقمار الصناعية".
وذكر الجنرال جون ريمون، قائد قيادة الفضاء الأميركية في البيان، أن "نظام الأقمار الصناعية الروسية المستخدم لإجراء اختبار الأسلحة في المدار، هو نفس نظام الأقمار الصناعية الذي أثرنا مخاوف بشأنه في وقت سابق من هذا العام، عندما تحركت روسيا بالقرب من قمر صناعي تابع للحكومة الأميركية".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعربت عن مخاوفها في عام 2018، ومرة أخرى هذا العام، بخصوص سلوكيات الأقمار الصناعية الروسية غير المتسقة مع مهمتها المعلنة، حيث أظهرت هذه الأقمار خصائص سلاح فضائي.
وقال كريستوفر فورد، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية، "إن هذا الحدث يسلط الضوء على دعوة روسيا الزائفة، للحد من التسلح في الفضاء الخارجي، والتي تهدف موسكو من خلالها إلى تقييد قدرات الولايات المتحدة".
واختتم ريموند البيان بقوله إن "الولايات المتحدة، بالتنسيق مع حلفائنا، مستعدة وملتزمة بردع العدوان والدفاع عن الأمة وحلفائنا، ومصالح الولايات المتحدة الحيوية من الأعمال العدائية في الفضاء".