رفضت كوريا الجنوبية طلبا من "قيادة قوات الأمم المتحدة" بإقامة مراسم سنوية على الحدود بين الكوريتين، بسبب توتر العلاقات مع جارتها الشمالية ومخاوف من كوفيد-19 المستجد.
ونقلت جريدة محلية خبرا يفيد بأن وزارة الوحدة في الجنوب رفضت طلب قيادة قوات الأمم المتحدة بعقد احتفال سنوي بقرية بانمونجوم الحدودية بمناسبة الذكرى السنوية لتوقيع اتفاق هدنة الحرب الكورية ما بين 1950و1953.
وقال مسؤول في وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية:"رغبت قيادة الأمم المتحدة في عقد الاحتفالية في بانمونجوم (بيت الحرية الكوري)، ولكننا رفضنا الطلب بعد مراجعة شاملة لوضع تفشي فيروس كورونا والعلاقات بين الكوريتين مؤخرا".
وأشار إلى أن الوزارة لم تصدق على إقامة الاحتفال "لأسباب تشبه الأسباب التي أدت إلى تأجيل استئناف برنامج الجولات السياحية إلى قرية الهدنة بين الكوريتين في بانمونجوم".
وكان من المخطط أن تبدأ الرحلات إلى قرية بانمونجوم الواقعة بالمنطقة منزوعة السلاح في فبراير الماضي وذلك بالنسبة للسياسيين الكوريين، والأشخاص ذوي الأصول الكورية الشمالية والأسر المشتتة، بيد أنه تم تأجيل استئناف الجولات بسبب التوتر الطارئ على العلاقات بين الكوريتين، والخوف من تفشي كورونا.