حذرت وزارة الصحة العامة في حكومة الحوثيين من انهيار ما تبقى من النظام الصحي في مناطق سيطرتها في ظل استمرار أزمة المشتقات النفطية.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الأحد، إن "مأساة كبرى ستحل خلال الأيام القليلة المقبلة إذا استمرت أزمة المشتقات النفطية التي بدأت منذ نحو شهرين.
وأوضحت أن حوالي 150 مستشفى وهيئة حكومية و163 مستشفى خاص ستتوقف جزئياً أو كليا، وقد تتحول إلى مراكز إسعاف أولي، كما ستغلق حوالي 5000 مركز ومستوصف حكومي وخاص في جميع مديريات وقرى اليمن مما يفقد أكثر من 25 مليون يمني مراكز تقديم الخدمات الطبية.
ونوّهت إلى أن الوضع الوبائي سيزداد خطورة أكثر مما هو عليه رغم خطورته الآن، لأن عملية الترصد والمكافحة والإحالة والعلاج تعتمد بشكل كبير على المشتقات النفطية وانقطاعها يعني تدهور الوضع الوبائي بشكل أكبر.
وأشارت أن الأزمة ستغلق محطات تعبئة الأوكسجين؛ وهذا يعني توقف كل أقسام العناية لكل مستشفيات الجمهورية مما سيهدد حياة كل الذين فيها أو يحتاجون إليها وعلى رأسهم مصابي مرض فيروس كورونا، كما ستغلق أقسام العمليات، و الحضانات، ما يهدد يوميا حياة آلاف المواليد.
ودعت الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والمجتمع الدولي إلى "التحرك الجاد والحقيقي لرفع الحصار على اليمن وتمكين كل سفن المشتقات النفطية من الوصول إلى ميناء الحديدة لتخفيف ما يمكن تخفيفه من تراكمات الحصار على اليمن".
وكانت شركة النفط اليمنية بصنعاء والتي يديرها الحوثيون أعلنت اليوم بيان، "وصول السفينة (بريزوا) المحملة بكمية (28,239) طناً من مادة البنزين إلى غاطس ميناء الحديدة (غربي البلاد).