يبدو أن أزمة نجم هوليوود جوني ديب وزوجته السابقة الممثلة أمبير هيرد، لن تنتهي فصولها سلمياً، بعدما شهد صديق لديب أمام المحكمة كاشفا تفاصيل عن الخلاف.
وقال صديق ديب خلال المحاكمة، إن أمبير هيرد "اختلقت كدمات" على وجهها لابتزاز ديب خلال طلاقهما.
كما أكد الفنان إيزاك باروش صديق ديب منذ 40 عاما، في اليوم التاسع من المحاكمة، الجمعة، أن رضوض أمبير هيرد، لا سيما علامات حمراء حول العين ظهرت في صور نشرتها وسائل الإعلام في 2016، غير صحيحة، مؤكداً أنه رأى الممثلة غداة الحادث في مايو 2016 الذي تزعم أن ديب رماها خلاله بجهاز هاتف خلوي على الوجه.
وقال: "لقد رأيتها على بعد 30 سنتيمترا لكنني لم ألحظ أي رضة أو احمرار. لا شيء"، متابعاً: "أنا على "ثقة 100 بالمئة أنها لم تكن تضع الماكياج".
إلى ذلك أضاف خلال إدلائه بشهاداته عبر تقنية الفيديو من لوس أنجلوس: "لقد تقدمت بشكوى كاذبة بتهمة العنف المنزلي لابتزازه خلال الطلاق".
يشار إلى أن جوني ديب يلاحق قضائيا أمام محكمة لندن العليا صحيفة "ذي صن" البريطانية وشركة "إن جي إن" الناشرة لها، لوصفها إياه بأنه رجل يعنف زوجته في أبريل/نيسان 2018.
كما أن شهادة صديقه ليست الأولى، فبعد إدلاء ديب بشهاداته على مدى عدة أيام مع أسئلة كثيرة حول تعاطيه الكحول والمخدرات، أتت شهادات موظفين لدى الممثل لتطعن بصدقية أمبير هيرد.
ومنذ طلاقهما في 2017 بعد سنتين من زواج غريب، يتبادل ديب البالغ من العمر 57 عاما، وأمبير هيرد البالغة من العمر 34 عاما، تهم العنف.
بالمقابل، حاولت ساشا واس محامية شركة "إن جي إن" أن تظهر عدم صدقية الشاهد، مشددة على أنه يعيش على نفقة ديب الذي كان يؤمن له المسكن مجانا، وقد قدم له عشرات آلاف الدولارات.
كما عرضت تسجيلا صوتيا بلا تاريخ، تقول فيه الممثلة لأحد العاملين لديها إنها "أخفت" الرضوض.
يذكر أن أمبير هيرد ستدلي بشهادتها غداً الاثنين خلال الأسبوع الأخير من المحاكمة التي امتدت 3 أسابيع.