استقبل رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة أمس رئيسة المعهد الألماني للآثار والفريق الأثري الألماني العامل في اليمن إيريس جيرلاخ التي أطلعته على عمل البعثة الألمانية في اليمن، وأهم النتائج التي توصلت إليها في مجال التنقيب وصيانة الآثار اليمنية خلال الفترات السابقة، وكذا الأعمال الأثرية المدرجة ضمن قائمة اهتمامات المعهد والبعثة مستقبلاً.
قد يعجبك أيضا :
وأوضحت خبيرة الآثار الألمانية أن البعثات والفرق الأثرية الألمانية ستستأنف عملها في اليمن، ولديها كثير من المشاريع في هذا المجال تعتزم تنفيذها خلال الفترة القادمة إلى جانب التنسيق مع المانحين في مشاريع أخرى، منوّهة بالموروث الثقافي والتاريخي الذي تكتنزه اليمن، وتراثها الحضاري العريق.
وناقش اللقاء مشاريع المعهد الألماني المستقبلية في مجال التنقيب وحماية الآثار اليمنية، وما يمكن أن يقدّمه المعهد لدعم الجهود الحكومية للحفاظ على مدينة زبيد التاريخية المدرجة ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي، والسيطرة على المخالفات والتشوهات التي تهدّد بقاءها على هذه القائمة.
وأشاد الأخ رئيس الوزراء خلال اللقاء بالجهود التي يبذلها المعهد الألماني وبعثاته العاملة في اليمن للتنقيب وصيانة الآثار اليمنية، لافتاً إلى حرص الحكومة على إيلاء حماية الآثار أهمية خاصة باعتبارها ذاكرة الوطن وشواهد حية على عراقة وحضارة اليمن الموغلة في القدم، مشيراً إلى أن اليمن مازالت تكتنز الكثير من الآثار والتي تحتاج إلى التنقيب والاكتشاف.
وأكد الأخ باسندوة اهتمام الحكومة وسعيها إلى تعزيز إجراءات الحماية للآثار والمدن التاريخية اليمنية وفي مقدمتها مدينتا زبيد وصنعاء القديمة، مبدياً استعداد الحكومة لتقديم كافة أوجه الدعم لتسهيل عمل البعثات الأثرية في اليمن.
حضر اللقاء وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل والمستشار السياسي والإعلامي لرئيس الوزراء علي الصراري والقائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني.