نفذت قوات تابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي انتشاراً أمنيًا واسعا، اليوم السبت، في أرجاء العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد، غداة مقتل ضابط في الحزام الأمني.
ونقل "المصدر أونلاين" عن مصادر أمنية قولها " إن قوات تابعة لـ"كتائب العاصفة"" و"الحزام الأمني"، وأمن عدن انتشرت في مداخل ومخارج مديريات المدينة الساحلية فيما استحدثت نقاط تفتيش جديدة قرب تقاطعات الطرق الرئيسية والجولات.
فيما قال شهود عيان إن أطقم عسكرية على متنها مسلحون ملثمون شوهدت وهي تقف في جولة الخزان (عبد القوي) عند مدخل سوق مدينة الشيخ عثمان فيما كان جنود يقومون بإيقاف السيارات والمركبات لغرض التفتيش.
وانتشرت أطقم أخرى في مناطق "السيلة" و"الممدارة" التابعة للمديرية ذاتها، وقال سكان محليون إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي دفعت بتعزيزات إلى مناطق متفرقة من المدينتين فيما كثفت هذه القوات تواجدها في مواقعها السابقة قرب تقاطع طريق المطار الدولي ووسط مديرية دار سعد.
ولم تشر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى أسباب الانتشار الأمني المفاجئ لقواتها في المدينة، فيما إذا كان يأتي ضمن حملة أمنية لتعقب مطلوبين أو لإعادة نشر قواتها وتأمين المدينة بالتزامن مع التوتر الذي تشهده محافظة لحج المتاخمة لعدن بين السلطات المحلية في المحافظة من جهة وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفجر الجمعة عثر سكان محليون في كورنيش ساحل أبين على جثة الرائد مقبل علي حيدرة الحنشي وهو ضابط في "اللواء الأول تدخل سريع" التابع للمجلس الانتقالي وعليه آثار طلقات نارية في رأسه وأجزاء أخرى من جسمه.
وقال مقربون من الحنشي إنهُ قتل إثر خلاف مع أحد جيرانه حول قطع سلاح، دون معرفة تفاصيل أخرى عن الحادثة.