أصدر الاتحاد العام لطلاب اليمن في السودان اليوم الثلاثاء بيانا هاما بشأن تأخر مستحقات الطلاب وقضاياهم العالقة.
وقال البيان الذي حصل "يمن برس" على نسخة منه ، إن الاتحاد العام للطلاب اليمنيين في السودان تابع بقلق بالغ تجاهل الحكومة ممثلة بوزارة التعليم العالي ورئاسة الوزراء للمناشدات المستمرة التي أطلقها الطلاب اليمنيين في الخارج، والوضع الاستثنائي والخطير الذي فرضه انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والذي شكل _ حسب البيان_ عبئاً جديداً يضاف إلى معاناة الطلاب اليمنيين في الخارج بسبب تأخير مستحقاتهم وتجاهل قضايهم.
وأضاف البيان أن الطالب اليمني في ظل جائحة كورونا تُرك وحيداً يصارع هذه الظروف الاسثتنائية في ظل انقطاع المستحقات المالية وتأخر صرف ثلاثة أرباع منذ بداية العام 2020، وتعليق ملف طلاب الاستمرارية وطلاب النفقة الخاصة، والطلاب الحاصلون على توجيهات للحصول على مساعدات مالية.
وطالب الاتحاد في بيانه الرئيس هادي، ودولة رئيس الوزراء/ الدكتور معين عبدالملك، وزير التعليم العالي/ الدكتور حسين باسلامه بإيقاف هذا العبث والتدمير الممنهج لمستقبل الطلاب اليمنيين في الخارج والذين يعوَّلُ عليهم بناء الوطن والدولة الحديثة المنشودة،
كما طالب بسرعة صرف مستحقات الطلاب المتأخرة لسبعة أشهر وهي الربع الرابع والربع الأول والربع الثاني والربع الثالث للعام 2020، وإيجاد آلية لانتظام صرف مستحقات الطلاب وحل إشكالية التحويل إلى السودان وعمل حلول جذرية.
وطالب أيضا بسرعة اعتماد طلاب الاستمرارية وإيجاد حل عاجل لقضيتهم كونهم متواجدون في بلد الدراسة ولهم الأولوية في ذلك.
وفيما يلي نص البيان :
يتابع الاتحاد العام للطلاب اليمنيين في السودان بقلق بالغ تجاهل الحكومة ممثلة بوزارة التعليم العالي ورئاسة الوزراء للمناشدات المستمرة التي أطلقها الطلاب اليمنيين في الخارج، والوضع الاستثنائي والخطير الذي فرضه انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والذي شكل عبئاً جديداً يضاف إلى معاناة الطلاب اليمنيين في الخارج بسبب تأخير مستحقاتهم وتجاهل قضايهم. بينما تعتبر قضية الطلاب الدارسون في الخارج من أهم محاور بروتوكولات الدول في مواجهة جائحة كورونا، تُرِكَ الطالب اليمني يصارع وحيداً هذه الظروف الاسثتنائية في ظل انقطاع المستحقات المالية وتأخر صرف ثلاثة أرباع منذ بداية العام 2020، وتعليق ملف طلاب الاستمرارية وطلاب النفقة الخاصة، والطلاب الحاصلون على توجيهات للحصول على مساعدات مالية، وتنصل الحكومة من مسؤوليتها عن إجلاء الطلاب العالقين وتركهم فريسة لابتزاز شركة طيران اليمنية وعبث البعثات الدبلوماسية والملحقيات الثقافية الذين تخلوا عن واجبهم الوطني اتجاه الطلاب واختفوا تماماً منذ بداية الجائحة، بل وصل هذا العبث إلى إيقاف مستحقات الطلاب العالقين في بلدان الدراسة دون مراعاة لقوانين الطوارئ المعلنة في جميع دول العالم وعدم قدرة الطلاب الخريجين على العودة إلى أرض الوطن. وعليه، فإننا نطالب فخامة رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي، ودولة رئيس الوزراء/ الدكتور معين عبدالملك، ومعالي وزير التعليم العالي/ الدكتور حسين باسلامه بإيقاف هذا العبث والتدمير الممنهج لمستقبل الطلاب اليمنيين في الخارج والذين يعوَّلُ عليهم بناء الوطن والدولة الحديثة المنشودة، ونطالبهم بالاستجابة العاجلة لمطالب الطلاب وهي كالتالي: *أولاً: صرف مستحقات الطلاب المتأخرة لسبعة أشهر وهي الربع الرابع والربع الأول والربع الثاني والربع الثالث للعام 2020، وإيجاد آلية لانتظام صرف مستحقات الطلاب.وحل إشكالية التحويل إلى السودان وعمل حلول جذرية* ثانياً: سرعة اعتماد طلاب الاستمرارية وإيجاد حل عاجل لقضيتهم كونهم متواجدون في بلد الدراسة ولهم الأولوية في ذلك. ثالثاً: اعتماد الطلاب الحاصلين على توجيهات للحصول على مساعدات مالية منذ الربع الثاني والثالث للعام 2019، وإيجاد آلية مناسبة لدعم طلاب النفقة الخاصة الذين يعانون جراء الأوضاع الاقتصادية لأهلهم في اليمن. رابعا ً: إعادة من تم إسقاط أسماءهم من كشوفات الربع الرابع 2019 باعتبارهم طلاباً عالقين وصرف ربع إضافي للخريجين. خامساً: صرف تذاكر الخريجين وتسيير رحلات استثنائية لإجلاء الخريجين الغير قادرين على دفع أسعار تذاكر طيران اليمنية. ختاماً، نؤكد أننا سنواصل العمل بكل الطرق المشروعة حتى انتزاع حقوق الطلاب، وندعوا جميع الناشطين والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني إلى تبني قضية الطلاب وإيصالها إلى من يهمه الأمر. والله الموفق صادرعن: الاتحاد العام للطلاب اليمنيين في السودان الثلاثاء ، 14 يوليو، 2020