رد مسؤول حكومي، على التهديدات التي أطلقها القيادي الحوثي أبو علي الحاكم باقتحام مدينة مأرب (شرقي البلاد).
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في سلسلة تغريدات على "تويتر"، الثلاثاء، "ما فشلت فيه جماعة الحوثي وهي في أوج قوتها لن تحققه وقد نفذ خزانها البشري وعتادها، وكل حيلها والاعيبها ومحاولاتها اختراق واستمالة وتحييد قبائل مأرب، والذي دفعها لإعلان النكف القبلي والتغرير بالبسطاء الذين تدفع بهم لمحارق الموت خدمة لأطماع نظام ايران واجندته التخريبية في المنطقة".
وأضاف "أطمئن الجميع بأن مأرب بخير وعصية على العدوان الحوثي الذي فشل في تحقيق تقدم بفضل صمود وتضحيات أبطال الجيش وقبائل مأرب الشرفاء ومعهم كل الاوفياء".
واختتم بالقول "أن اقرب نقطة للحوثيين تبعد مائة كيلو متر عن المدينة في كافة جبهات القتال وأربعين كيلو في جبهة صرواح التي لم يحققوا فيها اي تقدم منذ ٤ سنوات".
وكانت الحاكم أعلن، الاحد الماضي، أن قوات جماعته باتت على مرمى حجر من السيطرة على محافظة مأرب (شرقي صنعاء).
وقال الحاكم في تصريح لوسائل إعلام الحوثيين "نحن اليوم نقف ومعنا كل قبائل اليمن على مشارف مدينة مأرب، وقريبًا جدًا سيتم دخولها واستعادتها إلى صف الوطن" بحسب زعمه.
يأتي ذلك بالتزامن مع دعوات الحوثيين القبائل إلى النفير العام صوب محافظة مأرب، ثأرا لمقتل شيخ قبلي وستة من إخوته وأبنائه، على يد القوات الحكومية مسنودة برجال قبائل عبيدة.
وكثفت جماعة الحوثيين مؤخراً هجماتها البرية على محافظة مأرب النفطية، شرقي اليمن، بهدف السيطرة عليها عقب سيطرتها على مركز محافظة الجوف المجاورة في مارس الماضي.