كشفت مصادر محلية إن جماعة الحوثيين تواصل إجبار الآلاف من المسؤولين والموظفين في دوائر حكومية على على الخضوع لدورات طائفية.
وأوضحت وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" أن تلك الدورات تقام في منازل تم الاستيلاء عليها من خصوم الحوثيين، والتي جرى تحويلها بعد ذلك إلى ما يشبه المعسكرات الداخلية.
وأكدت أن الدورات تبدأ برامجها من قبل صلاة الفجر وتنتهي عقب صلاة العشاء، ولا توجد بيانات دقيقة لإجمالي المبالغ التي يتم إنفاقها عليها، لكن أعداد الأشخاص الذين تم إلحاقهم بها يقدرون بعشرات الآلاف.
ونوهت إلى أن مليارات الريالات من عائدات الضرائب والاتصالات وغيرها من موارد الدولة، تذهب في الإنفاق على الجانبين العسكري والعقائدي.