قال القيادي السابق في تنظيم القاعدة باليمن طارق الفضلي ان انسحاب عناصر "أنصار الشريعة" التابعين للتنظيم من مدينتي زنجبار وجعار بمحافظة أبين جنوب اليمن جاء بهدف المشاركة في الحرب ضد النظام السوري .
ونقل موقع "عدن الغد" عن الفضلي قوله انه يعتقد أن انسحاب عناصر القاعدة المفاجئ من مدينتي زنجبار وجعار مرتبط "بصفقة تم إبرامها تم خلالها نقل مسلحي هذه الجماعات إلى سوريا بهدف خوض غمار الحرب ضد النظام السوري".
قد يعجبك أيضا :
وكشف الفضلي الذي يعد أحد وجهاء قبيلة أبين والقيادي السابق في القاعدة "انه لا يستبعد فرضية أن تكون هناك صفقة إقليمية لنقل مقاتلي القاعدة من الأراضي اليمنية إلى تركيا لإدخالهم الجبهة السورية، وهو ما يفسر الانسحاب المفاجئ للمسلحين من أبين، كما يفسر عدم ضربهم خلال انسحابهم سواء من القوات اليمنية أو السعودية".
وكانت السلطات اليمنية أعلنت في منتصف يونيو/ حزيران الماضي استعادتها السيطرة على مديني زنجبار وجعار اثر معارك أدت إلى مقتل العشرات من عناصر القاعدة.
ويؤكد النظام السوري بين الحين والآخر وجود عناصر "إرهابية" تابعة للقاعدة في البلاد وممولة من السعودية وقطر وتركيا.