كشفت مصادر سياسية مطلعة عن خلافات جديدة تهدد بنسف المفاوضات الجارية بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة السعودية الرياض.
وأكدت المصادر أن الانتقالي يرفض آلية مؤتمر الحوار الوطني لاختيار ممثلي الجنوب، ويرى فيها "تحايلا على مفهوم الشراكة عبر تقديم وجوه جنوبية بمواقف شمالية.
وأشارت إلى تحفظ الانتقالي على تمثيل مكونات جنوبية مثل "الحراك المشارك في مؤتمر الحوار" و "الائتلاف الوطني الجنوبي" و"مجلس الانقاذ" و " مؤتمر حضرموت" التي يفترض وفق مفاوضي الانتقالي تمثيلها في حصة الشرعية وليس في حصة الإنتقالي .
وذكرت أن المجلس الانتقالي يطالب بالشراكة في كافة الهيئات بما في ذلك البعثات الدبلوماسية.
وكانت قناة الجزيرة نقلت عن مصدر حكومي إن الرئيس هادي والمجلس الانتقالي وافقا على أن يشكل الحكومة رئيسها الحالي إذا تم توقيع الاتفاق.
وذكر المصدر أنه لا ضمانات سعودية واضحة بإنفاذ المجلس الانتقالي الاتفاق المعدل في حال توقيعه، لافتا الى ان "الانتقالي" يطالب حصة الجنوب كاملة في الحكومة الشرعية "وفقا للجزيرة".
واضاف أن "الانتقالي" لم يقدم ايضا أي ضمانات لإدماج قواته بالمؤسسات العسكرية اليمنية بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
وينص اتفاق الرياض على تشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب يشارك فيها الانتقالي بخمس حقائب وزارية هي حصة الجنوب من أًصل 25 حقيبة.