كشفت البعثة الدبلوماسية للاتحاد الاوروبي لدى اليمن، عن نقاشات وصفتها بـ”البناءة” بين الاتحاد الأوروبي و السويد والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا و قادة التحالف وممثلين رفيعين عن الحوثيين.
وأشارت البعثة في بيان، أن النقاشات هدفت إلى تحسين بيئة العمل و تسهيل الوصول الإنساني بشكل أكبر.
وقالت البعثة ان الاتحاد الأوروبي و السويد بذلا جهود لتعزيز الوصول دون عوائق لتقديم المساعدات الإنسانية في اليمن، نيابة عن مجتمع المانحين الإنسانيين.
وأشارت إلى أن ذلك تم انطلاقا من الاتفاق الذي توصل إليه المانحون أثناء اجتماع كبار المسئولين في المجال الإنساني حول اليمن في فبراير/شباط 2020، و الذي ترأسه بشكل مشترك كل من الاتحاد الأوروبي و السويد.
ولفتت إلى أن الوضع الإنساني في اليمن يواجه تهديدا جديدا بالغ الخطورة مع الانتشار السريع لكوفيد-19، حيث صارت قدرة المساعدات الإنسانية على الوصول إلى الأشد احتياجا أمرا أكثر أهمية.
ونوهت إلى أن تعاون جميع الأطراف مع الأمم المتحدة و الفاعلين الإنسانيين هو امر أساسي أكثر من أي وقت مضى.
و أكدت أن الاتحاد الأوروبي و مجتمع المانحين على نطاق أوسع على اتصال مع جميع أطراف النزاع في اليمن لإزالة المعوقات الكثيرة التي تقف في طريق تقديم المساعدات وفقا للمساءلة و المبادئ.