حذر خبير عسكري روسي بارز من التطور المتسارع للقدرات الصاروخية للحوثيين كاشفاً عن تطور في القدرات والتنفيذ لهجمات مسلحي الجماعة الأخيرة.
وأوضح الخبير العسكري الروسي فلاديسلاف شوريجين لصحيفة "إزفيستيا" الروسية إلى أن العالم يشهد تطوراً سريعاً لوسائل هجوم الحوثيين، لافتاً إلى أنه في وقت سابق استخدمت الجماعة الصواريخ الباليستية، التي جزء منها جاء من ترسانة الجيش اليمني والأخرى محلية الصنع، في ضرب أهداف داخل العمق السعودي.
وأشار الخبير العسكري الروسي إلى أن الحوثيين باتوا يمتلكون صواريخ باليستية ومجنحة عالية الدقة وبمدى يصل إلى ألف كيلو متر فما فوق، بجانب طائرات مسيرة انتحارية.
ولفت إلى أن “الهجمات على السعودية أثبتت أنهم يتمتعون بقدرة عالية في تنسيق هجومهم بأكثر من نوع من الأسلحة المختلفة ويستغلون بحرفية وظيفة الطائرات المسيرة الاستطلاعية”.
والثلاثاء الماضي هددت جماعة الحوثيين اليوم بقصف قصور ملكية في العاصمة الرياض، داعية السكان والمقيمين في المملكة إلى الابتعاد عنها كونها باتت أهدافا عسكرية.
وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري للجماعة، في مؤتمر صحفي بصنعاء: “على المدنيين السعوديين، أو المقيمين، الابتعاد عن قصور من وصفهم بالظالمين المجرمين، فقد أصبحت ضمن الأهداف العسكرية لنا”.
وأواخر يونيو الماضي، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير إن الحوثيين أطلقوا 371 طائرة مسيرة على المملكة منذ بداية الحرب.
وبحسب الجبير، شن الحوثيون 1659 هجوماً على المدنيين في السعودية منذ بداية الحرب وأطلقوا 318 صاروخاً بالستياً إيراني الصنع والمنشأ على مدن وقرى المملكة.
ومن حين لآخر يشن الحوثيون هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على الأراضي السعودية تتصدى قوات التحالف لغالبيتها.