تناقل المواطنون في حي مسيك بالعاصمة صنعاء, أنباء على لسان عدد من العاملين في مشروع جسر شيراتون, مفادها أن "الجن" يعرقلون سير العمل في الجسور التي يتم إنشاؤها في المنطقة منذ ما يزيد عن عام ونصف..
ويؤكد المواطنون في تصريحاتهم لـ"شهارة نت" أن وفداً من أهالي الحي المتضررين من استمرار إغلاق الشوارع المحيطة بالمشروع, قد توجهوا إلى الشركة المنفذة للاستفسار عن أسباب تأخر افتتاح المشروع الذي تم الانتهاء منه قبل عدة أيام.. غير أنهم لم يجدوا الرد المناسب لدى الشركة, وعندما أصروا على معرفة الأسباب, تفاجئوا بالرد الصاعق.
يقول أحد أعضاء الوفد: "بعد أن عجزنا مع إدارة الشركة في توضيح أسباب التأخير في افتتاح المشروع وبالتالي أستمرار توقف مصالحنا, فاجئنا العاملين بالمشروع, الذين وجدناهم وهم مجتمعون حول حفره صغيرة تحت أحد الجسور, يؤكدون لنا أن العمل في المشروع المكون من جسرين معلقين قد إنتهى بشكل كامل, غير أن المشكلة التي تعترض طريقهم تتمثل في عدم قدرتهم على سفلته بقعة صغيرة من الطريق الواقع تحت الجسور.
وبحسب العاملين في المشروع, فإن تلك البقعة التي لا يتجاوز طولها خمسة مترات قد أثارت الرعب في نفوسهم وحالت دون افتتاح المشروع.. مؤكدين أنهم قاموا بسفلتتها أكثر من مره, غير أنهم يتفاجئون في اليوم الثاني بأن الإسفلت المرصوف فيها قد تم اقتلاعه ووضعه ككومة بوسط الجولة, وبعد تكرار هذه الحادثة التي كان يعتقد بأنها تتم بفعل فاعل, أتضح أن الجن هم من يتحملون المسئولية وذلك طبقاً لشهادة العاملين الذين ظلوا يراقبون الوضع ليكتشفون الحقيقة ويصلون لهذه النتيجة.
ويؤكد المواطنون في تصريحاتهم لـ"شهارة نت" أن وفداً من أهالي الحي المتضررين من استمرار إغلاق الشوارع المحيطة بالمشروع, قد توجهوا إلى الشركة المنفذة للاستفسار عن أسباب تأخر افتتاح المشروع الذي تم الانتهاء منه قبل عدة أيام.. غير أنهم لم يجدوا الرد المناسب لدى الشركة, وعندما أصروا على معرفة الأسباب, تفاجئوا بالرد الصاعق.
يقول أحد أعضاء الوفد: "بعد أن عجزنا مع إدارة الشركة في توضيح أسباب التأخير في افتتاح المشروع وبالتالي أستمرار توقف مصالحنا, فاجئنا العاملين بالمشروع, الذين وجدناهم وهم مجتمعون حول حفره صغيرة تحت أحد الجسور, يؤكدون لنا أن العمل في المشروع المكون من جسرين معلقين قد إنتهى بشكل كامل, غير أن المشكلة التي تعترض طريقهم تتمثل في عدم قدرتهم على سفلته بقعة صغيرة من الطريق الواقع تحت الجسور.
وبحسب العاملين في المشروع, فإن تلك البقعة التي لا يتجاوز طولها خمسة مترات قد أثارت الرعب في نفوسهم وحالت دون افتتاح المشروع.. مؤكدين أنهم قاموا بسفلتتها أكثر من مره, غير أنهم يتفاجئون في اليوم الثاني بأن الإسفلت المرصوف فيها قد تم اقتلاعه ووضعه ككومة بوسط الجولة, وبعد تكرار هذه الحادثة التي كان يعتقد بأنها تتم بفعل فاعل, أتضح أن الجن هم من يتحملون المسئولية وذلك طبقاً لشهادة العاملين الذين ظلوا يراقبون الوضع ليكتشفون الحقيقة ويصلون لهذه النتيجة.