كشفت دولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، عن أبرز الأجهزة العلمية المستخدمة في مسبار الأمل الذي سينطلق بعد أيام في رحلة استكشاف كوكب المريخ، وهو المسبار الأول من نوعه عربيا.
وفي تغريدة عبر "تويتر"، استعرض المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أبرز الأجهزة المستخدمة في المسبار.
وقال المكتب إن هذه الأجهزة التي ستجمع البيانات الجديدة عن المريخ هي على النحو التالي:
كاميرا الاستكشاف: كاميرا رقمية لإلتقاط صور رقمية ملونة عالية الدقة لكوكب المريخ وقياس الجليد والأوزون في الطبقة السفلى للغلاف الجوي.
المقياس الطيفي بالأشعة تحت احمراء: يقيس درجات الحرارة وتوزيع الغبار وبخار الماء والغيوم الجليدية في الطبقة السفلى للغلاف الجوي.
المقياس الطيفي بالأشعة ما فوق البنفسجية: يقيس الأوكسجين وأول أكسيد الكربون في الطبقة الحرارية والهيدروجين والأوكسجين في الطبقة العليا للغلاف الجوي.
ومن المقرر أن تطلق الإمارات في 15 يوليو الجاري، أول مسبار عربي لاستكشاف المريخ، ويحمل اسم "مسبار الأمل".
ويأتي إطلاق المشروع في إطار "مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ" الذي يسير وفقا للجدول الزمني المعتمد رغم تحديات انتشار فيروس كورونا، بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".
وبإطلاق "مسبار الأمل" ستصبح الإمارات أول دولة عربية تضع مسبارا غير مأهول في المدار لاستكشاف الكوكب الأحمر، وذلك بعدما أرسلت العام الماضي رائد فضاء أمضى ثمانية أيام في محطة الفضاء الدولية.
ويتولى قيادة التجهيزات والاختبارات فريق عمل "مسبار الأمل" المكون من كوادر إماراتية شابة، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والعلميين لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.
وسينطلق مسبار الأمل، عند الساعة 5:51:27 صباحا بتوقيت اليابان (00:51:27 بعد منتصف الليل بتوقيت الإمارات) (20,51 ت غ) يوم الأربعاء الموافق 15 يوليو 2020 من مركز تانيغاشيما الفضائي" في اليابان.
ومن المتوقع أن يصل مسبار الأمل إلى مدار كوكب المريخ، في فبراير المقبل، بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات بيوبيلها الذهبي، ومرور 50 عاما على إعلان الاتحاد عام 1971.