أعلنت مصادر مطلعة في الجيش الروسي أن الطرّاد الصاروخي "موسكو" يخضع لعمليات صيانة وتطوير ستمكنه من العمل لأكثر من 10 سنوات أخرى في خدمة الجيش.

وقال بيان صادر عن المكتب الصحفي لحوض بناء السفن الثالث عشر في روسيا "بعد الانتهاء من الإصلاحات وعمليات التحديث التي يخضع لها طراد موسكو الصاروخي سيكون قادرا على العمل في خدمة أسطول البحر الأسود في الجيش الروسي لأكثر من 12 عاما".

وأضاف البيان "في إطار عمليات التحديث خضعت هذه السفينة لتعديلات كبيرة، وتمت صيانة جميع محركاتها وأنظمة الوقود فيها، كما حصلت على منظومات جديدة كليا للاتصالات اللاسلكية، واستبدلت الكوابل الموجودة في أنظمتها الكهربائية".

طور طراد "موسكو" في إطار المشروع الحكومي رقم 1164 في حقبة الاتحاد السوفيتي، وعملت حتى اليوم في خدمة الأسطول البحري الحربي للجيش الروسي.

ويبلغ طول هذه السفينة 186 مترا، وعرضها 20.8 م، ولها القدرة على الإبحار بسرعة 34 عقدة بحرية وحمل طاقم مكون من 510 أشخاص، وجهزت بمنظومات لإطلاق صواريخ P-1000، ومنظومات دفاع جوي رشاشة وصاروخية، إضافة إلى مدافع ومنظومات لإطلاق الطوربيدات المضادة للغواصات والسفن.