كسر الإسباني، كيكي سيتين، مدرب برشلونة صمته وعلق على مستقبله التدريبي داخل النادي الكتالوني، بعد التعثر الجديد بإهدار نقطتين أمام أتلتيكو مدريد، امس الثلاثاء، على ملعب "كامب نو".
وقال سيتين في المؤتمر الصحفي عقب انتهاء المباراة بالتعادل 2-2: " لا أشعر أنني تحت تهديد الإقالة، أرى نفسي مدربا للفريق".
وتابع:"قدم الفريق مباراة كبيرة، قد يكون ثمة ضجيج كبير في الخارج، لكن في الداخل، نحن على اقتناع بأننا سنتجاوز هذا الأمر".
وأضاف: "النتيجة محت كل الأمور التي قمنا بها بشكل جيد، لكنني معتاد على الخروج من الأوضاع الدقيقة. أنا لست سعيدا بقدر ما كنت لدى وصولي (توليه مهام الفريق في وقت سابق من هذا الموسم)، لكن على الصعيد الداخلي، شعوري جيد، وأنا راض عن فريقي".
وشدد سيتين على شعوره "بدعم غرفة الملابس"، في إشارة إلى اللاعبين.
ويعاني برشلونة الأمرين هذا الموسم، فبعدما أقال مدربه إرنستو فالفيردي مطلع العام الحالي، لم ينجح خليفته سيتين في تحسين نتائجه بشكل ملموس، ما وضعه تحت موجة من الانتقادات، آخرها من نجوم الفريق وأبرزهم الأوروغوياني، لويس سواريز، صاحب ثنائية التعادل المخيب مع سلتا فيغو في المرحلة السابقة.