عثر علماء آثار في جنوب شرقي بولندا، على رفاة أكثر من مئة طفل، دفنوا في القرنين السادس عشر والسابع عشر، في منطقة بودجورزي في بولندا.
ووفقا لصحيفة "نيوز ديلي" البريطانية، وجد العلماء عملات معدنية وُضعت في أفواه 115 جثة، والتي تشير إلى الفولكلور البولندي القديم، والمعتقدات حول الحياة الآخرة.
وأعرب علماء الآثار عن استغرابهم من هذه المقابر، إذ إن الجثث في تلك الحقبة يتم دفنها في جبل كويسيلني، ويجري العلماء دراسة حول ماهية القبور، وسبب اقتصارها على الأطفال.
وبحسب العلماء يؤكد هذا الاكتشاف الأساطير المحلية حول دفن الأطفال الجماعي في منطقة جبال الكنيسة، مشيرين إلى أن القطع النقدية التي تم العثور عليها تعود إلى عهد ملك بولندا سيجيسموند الثالث، وكذلك عهد جان الثاني كاسيمير الذي حكم في الفترة الممتدة من عام 1648 إلى عام 1668.
وأوضح العلماء أن غياب التابوت يشير إلى أن الأطفال الذين دفنوا كان ينتمون إلى أسر فقيرة.