الرئيسية / شؤون محلية / الدكتور ياسين يتحدث بعد نجاته من محاولة الإغتيال وصحيفة تكشف تفاصيل الحادثة
الدكتور ياسين يتحدث بعد نجاته من محاولة الإغتيال وصحيفة تكشف تفاصيل الحادثة

الدكتور ياسين يتحدث بعد نجاته من محاولة الإغتيال وصحيفة تكشف تفاصيل الحادثة

29 أغسطس 2012 06:01 صباحا (يمن برس)

أكد الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان، المستشار السياسي للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن محاولة اغتياله مساء أول أمس (الاثنين)، موجهة بدرجة رئيسة نحو التسوية السياسية في البلاد، وأنها تأتي في إطار محاولة بعض الجهات الساعية إلى إيقاف عجلة التغيير الجارية في البلاد بموجب التسوية السياسية التي فرضتها المبادرة الخليجية وجر البلاد إلى أتون الفوضى.

وقال نعمان لـ "الخليج": "هناك نقاط تفتيش متعددة لجهات رسمية وغير رسمية، وكل مجموعة يمكنها أن تنصب نقطة تفتيش وتستفز الناس من دون رقابة أو رادع من أية جهة مسؤولة".

وطالب نعمان بأن تتسلم هذه النقاط العسكرية جهات أمنية محددة ومعروفة بحيث تشيع الطمأنينة في نفوس المواطنين، وفي الوقت نفسه تفويت الفرصة على أية جهة كانت تريد إقامة أو نصب نقاط تفتيش .

وعلى نفس الصعيد، كشفت صحيفة "الشارع" اليومية، أن وزارة الداخلية أبلغت الحزب الاشتراكي بأن النقطة التي أطلقت النار "غير معروفة"، وأنها "نقطة مستحدثة"، فقد كشف قحطان أن النقطة معروفة، وأن الجنود معروفون أيضا، قائلا إنه حرر مذكرة بإحالة الجنود إلى البحث الجنائي للتحقيق معهم. كما كشف عن لقب الجندي الذي باشر إطلاق النار: "الجائفي".

 

وأوضح الوزير، طبقا للمصادر، أن الوزارة تابعت الموضوع عقب إبلاغها بالحادثة، مشيراً الى أن لدى الوزارة أسماء الجنود الذين كانوا مستلمين في النقطة العسكرية حينها.

كما قال الوزير إن الجندي لم يتفهم حين أخبره نعمان باسمه، وحاول فتح الباب الخلفي للسيارة عنوة، الأمر الذي جعل سائق السيارة يغلق الباب أمامه، وانطلق بالسيارة مسرعاً خشية حدوث مكروه حينها للدكتور ياسين سعيد نعمان، ما جعل الجندي يطلق النار في الهواء أعلى السيارة.

 

من جهة أخرى، قررت اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن رفع اجتماعها أمس احتجاجاً على محاولة اغتيال نعمان عضو اللجنة.

وطالبت الأجهزة المعنية بالتحقيق الفوري الشفاف والكشف السريع عن الملابسات وتقديم الجناة للمساءلة لما يعكسه هذا الحادث من خطورة بالغة، وما قد يترتب عليه من نتائج سلبية خطرة نتيجة لانفلات الوضع الأمني واستمرار الأجواء المتوترة غير الآمنة بما لا يهيئ لأجواء حوار وطني شامل في ظل أوضاع غير مطمئنة لا تساعد على فرص إنجاحه .

وحذرت اللجنة في بيانها من مغبة استمرار التلويح بالعنف من أي طرف تجاه الخصوم السياسيين، وحملت الحكومة مسؤولية الحفاظ على الأمن وحماية المواطنين من أية تصرفات طائشة .

وكانت الأوساط السياسية والفكرية في اليمن نددت بمحاولة اغتيال نعمان .

شارك الخبر