أفادت تقارير صحفية قطرية، أن قرينة أمير قطر، الشيخة موزة بنت ناصر المسند، قررت التبرع بأعضائها البشرية للمركز القطري للتبرع بالأعضاء بعد زيارتها الأولى للمركز.
وعبرت الشيخة موزة عقب تسجيل اسمها في قائمة المتبرعين، عن قرارها برغبتها في الإسهام بسد احتياجات البلاد من الأعضاء البشرية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستكون بمثابة تشجيع لكي يبذل المسلمون الجهود من أجل أن يساندوا بعضهم بعضا بمد يد العون.
وكانت الشيخة موزة قد زارت المركز القطري للتبرع بالأعضاء، وتبادلت أطراف الحديث مع القائمين عليه والمتبرعين، وعن المركز قالت الشيخة موزة إن جهود مركز قطر للتبرع بالأعضاء “هبه” تنصب على تشجيع سكان قطر على التسجيل في السجل الوطني للتبرع بالأعضاء، وهدفنا تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال وعلينا جميعا التكاتف والعمل الجاد للوفاء بهذا المتطلب ومعرفة كيف يمكن لكل فرد المساهمة في هذا الواجب الذي يحثنا عليه ديننا الحنيف.
من جانبه، قال وزير الصحة القطري عبد الله بن خالد القحطاني، إن بلاده قطعت شوطاً كبيراً في مجال التبرع بالأعضاء البشرية، معتبراً أن ما قامت الشيخة موزة خطوة نبيلة ومثال يجب على عامة المواطنين الاقتداء به.
يشار هنا أن المركز القطري للتبرع بالأعضاء البشرية “هبة” جاء بعد أن اعتمدت قطر اتفاقية الدوحة للتبرع بالأعضاء، والتي تم تطويرها لضمان أفضل رعاية طبية ممكنة، وتعزيز تلك الرعاية سواء للمتبرعين أو المرضى المتلقين للأعضاء، وينص الاتفاق على إطار تنظيمي وطني يهدف إلى حماية حقوق المتبرعين المحتملين، كما يستند البرنامج على نظام عادل ومنصف يعطي أي فرد يقيم في قطر فرصة الحصول على الأجهزة المتبرع بها، حيثما كان ذلك متاحا، كما تكون الأولية لذوي الاحاجة الأكثر من حيث الوضع الصحي.
وعبرت الشيخة موزة عقب تسجيل اسمها في قائمة المتبرعين، عن قرارها برغبتها في الإسهام بسد احتياجات البلاد من الأعضاء البشرية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستكون بمثابة تشجيع لكي يبذل المسلمون الجهود من أجل أن يساندوا بعضهم بعضا بمد يد العون.
وكانت الشيخة موزة قد زارت المركز القطري للتبرع بالأعضاء، وتبادلت أطراف الحديث مع القائمين عليه والمتبرعين، وعن المركز قالت الشيخة موزة إن جهود مركز قطر للتبرع بالأعضاء “هبه” تنصب على تشجيع سكان قطر على التسجيل في السجل الوطني للتبرع بالأعضاء، وهدفنا تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال وعلينا جميعا التكاتف والعمل الجاد للوفاء بهذا المتطلب ومعرفة كيف يمكن لكل فرد المساهمة في هذا الواجب الذي يحثنا عليه ديننا الحنيف.
من جانبه، قال وزير الصحة القطري عبد الله بن خالد القحطاني، إن بلاده قطعت شوطاً كبيراً في مجال التبرع بالأعضاء البشرية، معتبراً أن ما قامت الشيخة موزة خطوة نبيلة ومثال يجب على عامة المواطنين الاقتداء به.
يشار هنا أن المركز القطري للتبرع بالأعضاء البشرية “هبة” جاء بعد أن اعتمدت قطر اتفاقية الدوحة للتبرع بالأعضاء، والتي تم تطويرها لضمان أفضل رعاية طبية ممكنة، وتعزيز تلك الرعاية سواء للمتبرعين أو المرضى المتلقين للأعضاء، وينص الاتفاق على إطار تنظيمي وطني يهدف إلى حماية حقوق المتبرعين المحتملين، كما يستند البرنامج على نظام عادل ومنصف يعطي أي فرد يقيم في قطر فرصة الحصول على الأجهزة المتبرع بها، حيثما كان ذلك متاحا، كما تكون الأولية لذوي الاحاجة الأكثر من حيث الوضع الصحي.