أفادت مصادر محلية في محافظة إب أن المحافظة شهدت خلال الأسبوع الأخير موجة جديدة من انتهاكات حوثية تنوعت بين القتل ومصادرة الأموال والاعتقال والاعتداء على الباعة والتجار.
وقالت المصادر -لمحرر(يمن برس)- إن جماعة الحوثي وسعت من حجم جرائمها وانتهاكاتها لتشمل باعة الأكشاك وملاك الأراضي والتجار والمواطنين في محافظة إب، ليضافوا إلى قائمة الفئات المجتمعية التي طالتها يد البطش والقتل والنهب والابتزاز خلال الأعوام الماضية.
وفي نفس السياق،أكدت المصادر قيام الجماعة بسحق أكثر من 150 كشكاً لبيع السلع جنوب المدينة، حيث تخطط لإقامة سوق كبيرة على أنقاضها تعود ملكيته لأحد قادتها.
وأوضحت أن مكتب الأشغال الحوثية وبحماية من أمن الجماعة أقدم على جرف تلك الأكشاك من دون إخطار مسبق للباعة، ما أدى إلى تعرضهم لخسائر فادحة.
أشارت المصادر إلى تنفيذ باعة الأكشاك ومعهم سكان محليون وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية الواقع تحت سيطرة الحوثيين في إب استنكاراً لما تعرضوا له ورفضاً للانتهاكات والتعسفات الحوثية بحقهم.
و أفاد المحتجون بأنهم يعملون بشكل قانوني وبتصاريح من مكتب الأشغال مقابل رسوم شهرية، وإتاوات أخرى، طالبوا بسرعة تعويضهم عما لحق بهم من أضرار.
وتأتي تلك السلسلة من الانتهاكات الحوثية بحق المواطنين في إب في وقت لا تزال المحافظة تعاني فيه ارتفاعاً كبيراً في معدلات الجريمة، بما فيها القتل والنهب والسرقة، في ظل فوضى أمنية غير مسبوقة تشهدها المحافظة.