الرئيسية / شؤون محلية / الأمم المتحدة تحذر من سقوط اليمن في الهاوية
الأمم المتحدة تحذر من سقوط اليمن في الهاوية

الأمم المتحدة تحذر من سقوط اليمن في الهاوية

25 يونيو 2020 12:27 مساء (يمن برس)

حذرت الأمم المتحدة من خطورة الأوضاع الإنسانية في اليمن وسقوط البلاد في الهاوية في حال عدم الاستجابة الإنسانية لتوفير الدعم المالي من المانحين.

  وقال وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك -أمام جلسة افتراضية مغلقة لمجلس الأمن الدولي- "إما دعم الاستجابة الإنسانية في اليمن، والمساعدة على خلق مساحة لحل سياسي مستدام، أو مشاهدة ذلك البلد يسقط في الهاوية".

  ورسم لوكوك صورة قاتمة عن الوضع في اليمن إذا لم يقدم المانحون المساعدات المالية اللازمة لدرء كارثة في الدولة التي تعاني ويلات الحرب والفقر والأمراض مع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بسرعة في البلاد.

  وأضاف لوكوك في إحاطته "تضيف جائحة كوفيد-19 طبقة أخرى من البؤس على العديد من الطبقات الأخرى في اليمن، لا سيما أن رئيس وزراء اليمن في وقت مبكر من هذا الشهر قال إن مأساة إنسانية مروعة على وشك أن تحدث".

  وتابع المسؤول الأممي "هذا فقط حوالي نصف ما تم التعهد به العام الماضي. وهو أيضا أقل بكثير مما نحتاجه لمواصلة عمل البرامج الإنسانية. تعهدات منطقة الخليج المخفضة تشكل بصورة أساسية جميع التخفيضات".

  وأوضح أنه "بسبب ذلك، توقفت مدفوعات الحوافز لعشرة آلاف من العاملين الصحيين الذين لم يتلقوا رواتبهم أصلا. وستتوقف خدمات الماء والصرف الصحي لأربعة ملايين شخص في غضون أسابيع".

  وأردف قائلا "ولن يحصل نحو خمسة ملايين طفل على التطعيم، ومع حلول آب/أغسطس، ستتوقف برامج معالجة سوء التغذية، وسيتوقف أيضا برنامج الصحة الموسع، والذي يخدم 19 مليون شخص".

  واستدرك لوكوك "لم يتم دفع الكثير من التعهدات التي تقدم بها المانحون. ولا نرى أي سبب منطقي للتأخير"، مشيرا إلى أن الوعود لا تنقذ الأرواح "فقط عندما تنفذون ما وعدتم به، فإنكم تنقذون طفلا".

  وفي 2 يونيو/حزيران، استضافت الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية مؤتمر المانحين الافتراضي لمساعدة اليمن. وتعهدت 31 جهة مانحة بتقديم 1.35 مليار دولار للمساعدات الإنسانية، من بينها 700 مليون دولار كتمويل جديد".

  كما شهدت البلاد وفاة 25% من المصابين بالفيروس، وهو ما يمثل خمسة أضعاف المعدل العالمي، فضلا عن انهيار النظام الصحي.

شارك الخبر