يدرس اليمن الانسحاب من بطولة كأس أمم آسيا للناشئين المقرر إقامتها في طهران خلال الفترة من21 سبتمبر/أيلول إلى 7 أكتوبر/تشرين الأول المقبلين, وذلك لأسباب سياسية تتعلق بالاحتجاج على التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية، بحسب ما ذكرته مصادر كروية مطلعة في صنعاء.
وتحدث لـ"العربية نت" مصدر مسؤول في اتحاد الكرة اليمني، مشيراً إلى أن الاتحاد يدرس فكرة الانسحاب بعد توجيهات عليا من الرئاسة وحكومة الوفاق الوطني على خلفية تصاعد حدة التوتر في علاقات البلدين، خصوصاً بعد إعلان صنعاء منتصف يوليو/تموز الماضي الكشف عن خلية تجسس إيرانية تعمل منذ 7 سنوات ويديرها قيادي سابق في الحرس الثوري الإيراني.
وتزامن ذلك مع تصريحات للرئيس عبدربه منصور هادي دعا فيها القيادة الإيرانية إلى الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده مهدداً باتخاذ إجراءات "صعبة ومُرّة عليهم"، حسب وصفه.
وكانت طهران حاولت لاحقاً لملمة الموضوع بإرسال مبعوث من الرئيس نجاد إلا أن الرئيس هادي رفض استقباله.
ولفت المصدر - الذي فضل عدم الكشف عن اسمه - إلى أن اتحاد الكرة اليمني لا يزال يبحث عن مخرج مناسب لذلك الانسحاب خوفاً من عقوبات قد تطاله من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأيضاً من جانب الاتحاد الدولي "الفيفا".
وكان المنتخب اليمني للناشئين قد تأهل إلى نهائيات بطولة كأس أمم آسيا القادمة بعد تصدره تصفيات المجموعة الثانية التي احتضنتها دولة الكويت في سبتمبر/ أيلول 2011 وحل فيها المنتخب الكويتي ثانياً ومتأهلاً أيضاً.
وجاءت أبرز استعدادات اليمن لخوض النهائيات الآسيوية بالمشاركة في بطولة كأس العرب للناشئين التي أقيمت في تونس الشهر الماضي، حيث حل الفريق اليمني رابعاً بعد البطل تونس والوصيف المغرب والثالث العراق, وكان الانجاز الأفضل هو تصدره لمجموعته القوية التي ضمت المغرب والجزائر.
ويبدو الشارع الرياضي اليمني منقسماً على نفسه بين مؤيد لفكرة الانسحاب من البطولة رداً على التدخلات السياسية التي تعيق عملية الانتقال السياسي في البلد الذي يطمح إلى الخروج من الأزمة التي عاشها منذ مطلع 2011, وبين من ينظر إلى فصل المسار الرياضي عن السياسي وأهمية المشاركة في البطولة لتحقيق انجاز مشابه للإنجاز الأكبر في تاريخ الكرة اليمنية والمتمثل بالحصول على وصيف بطل آسيا للناشئين في الإمارات عام 2002 والصعود إلى نهائيات كأس العالم التي أقيمت في فنلندا عام 2003.
يُشار إلى أن المدير الفني الحالي للمنتخب اليمني للناشئين هو المدرب الوطني الكابتن أمين السنيني الذي كان يقود منتخب 2002 الذي أطلق عليه اليمنيون حينها "منتخب الأمل".
*عبدالعزيز الهياجم
وتحدث لـ"العربية نت" مصدر مسؤول في اتحاد الكرة اليمني، مشيراً إلى أن الاتحاد يدرس فكرة الانسحاب بعد توجيهات عليا من الرئاسة وحكومة الوفاق الوطني على خلفية تصاعد حدة التوتر في علاقات البلدين، خصوصاً بعد إعلان صنعاء منتصف يوليو/تموز الماضي الكشف عن خلية تجسس إيرانية تعمل منذ 7 سنوات ويديرها قيادي سابق في الحرس الثوري الإيراني.
وتزامن ذلك مع تصريحات للرئيس عبدربه منصور هادي دعا فيها القيادة الإيرانية إلى الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده مهدداً باتخاذ إجراءات "صعبة ومُرّة عليهم"، حسب وصفه.
وكانت طهران حاولت لاحقاً لملمة الموضوع بإرسال مبعوث من الرئيس نجاد إلا أن الرئيس هادي رفض استقباله.
ولفت المصدر - الذي فضل عدم الكشف عن اسمه - إلى أن اتحاد الكرة اليمني لا يزال يبحث عن مخرج مناسب لذلك الانسحاب خوفاً من عقوبات قد تطاله من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأيضاً من جانب الاتحاد الدولي "الفيفا".
وكان المنتخب اليمني للناشئين قد تأهل إلى نهائيات بطولة كأس أمم آسيا القادمة بعد تصدره تصفيات المجموعة الثانية التي احتضنتها دولة الكويت في سبتمبر/ أيلول 2011 وحل فيها المنتخب الكويتي ثانياً ومتأهلاً أيضاً.
وجاءت أبرز استعدادات اليمن لخوض النهائيات الآسيوية بالمشاركة في بطولة كأس العرب للناشئين التي أقيمت في تونس الشهر الماضي، حيث حل الفريق اليمني رابعاً بعد البطل تونس والوصيف المغرب والثالث العراق, وكان الانجاز الأفضل هو تصدره لمجموعته القوية التي ضمت المغرب والجزائر.
ويبدو الشارع الرياضي اليمني منقسماً على نفسه بين مؤيد لفكرة الانسحاب من البطولة رداً على التدخلات السياسية التي تعيق عملية الانتقال السياسي في البلد الذي يطمح إلى الخروج من الأزمة التي عاشها منذ مطلع 2011, وبين من ينظر إلى فصل المسار الرياضي عن السياسي وأهمية المشاركة في البطولة لتحقيق انجاز مشابه للإنجاز الأكبر في تاريخ الكرة اليمنية والمتمثل بالحصول على وصيف بطل آسيا للناشئين في الإمارات عام 2002 والصعود إلى نهائيات كأس العالم التي أقيمت في فنلندا عام 2003.
يُشار إلى أن المدير الفني الحالي للمنتخب اليمني للناشئين هو المدرب الوطني الكابتن أمين السنيني الذي كان يقود منتخب 2002 الذي أطلق عليه اليمنيون حينها "منتخب الأمل".
*عبدالعزيز الهياجم