أصدرت المطربة الأمريكية بيونسيه أغنية جديدة بصورة مفاجئة، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن مبادرة جديدة لدعم الشركات المملوكة لذوي البشرة السمراء.
وتتناول كلمات الأغنية تاريخ السود ووحشية الشرطة والاحتجاجات على مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد على يد رجل شرطة أبيض في الولايات المتحدة.
وأُطلقت الأغنية بمناسبة العطلة السنوية للاحتفال بالنهاية الرسمية للعبودية في الولايات المتحدة.
و بدأ الاحتفال بهذه العطلة في ولاية تكساس التى ولدت فيها بيونسيه، لكنه يحتفل به سنوياً في 19 يونيو/ حزيران من كل عام في جميع أنحاء الولايات المتحدة تحت أسماء يوم التحرر أو يوم الاستقلال الأسود.
و تعد هذه الأغنية هى الأول التى يتم إطلاقها بشكل فردي و ليس ضمن مجموعة منذ العام الماضي حين أصدرت "هوم كومينغ " وهو اداء حي وفيلم وثائق عن حفلها الناجح الذى قدمته في 2018.
و تم إطلاق الأغنية بعد فترة وجيزة من إطلاق بيونسيه دليلا على الإنترنت للشركات المملوكة للسود الذين يبيعون كل شيء من منتجات الأزياء والجمال إلى المفروشات المنزلية والقهوة.
وكتبت في تعليق على موقعها على الإنترنت: "كونك أسود هو فى ذاته نضال. تميز السود هو شكل من أشكال الاحتجاج. الفرح هو حقك".
و بحسب موقع بيونسي، ستفيد هذه المبادرة مؤسسة بي جوود التى تقدم المساعدات المالية للمشروعات الصغيرة المتعثرة التى يملكها السود .
و قالت بيونسيه في منشور على إنستغرام "أتمنى أن تكون نهاية الأسبوع سعيدة! أتمنى أن نستمر في مشاركة الفرح والاحتفال ببعضنا البعض حتى في خضم النضال، يرجى الاستمرار في تذكر جمالنا وقوتنا " .
وكانت بيونسيه حاضرة بقوة طوال الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي أثارها مقتل جورج فلويد في مايو/ أيار الماضي.
وفي مقطع فيديو على موقعها على إنستجرام ، قالت إنها شعرت "بالأسى والاشمئزاز" وطالبت بالعدالة لفلويد، الذي توفي بعد ضغط ضابط شرطة بركبته على رقبته لمدة تسع دقائق تقريباً.
وقالت "كفى عمليات قتل غير المبررة للبشر". "كفى معاملة الملونين كأنهم أدنى أقل من البشر. لم يعد بإمكاننا غض الطرف ".
