كشفت وسائل إعلام بريطانية عن هوية منفذ الهجوم بسكين الذي خلف مساء أمس السبت ثلاثة قتلى وثلاثة مصابين بجروح خطيرة في متنزه بمدينة ريدنغ جنوب إنجلترا.
وأفادت أكبر وسائل الإعلام البريطانية بأن الرجل الذي تم اعتقاله في موقع الهجوم هو لاجئ ليبي في سن 25 عاما يدعى خيري سعد الله.
وذكرت صحيفة "تلغراف "أن سعد الله وصل المملكة المتحدة قبل عدة سنوات هاربا من الحرب في ليبيا، مضيفة أن شرطة مكافحة الإرهاب داهمت الليلة الماضية شقته في ريدنغ، وصادرت عدة قطع، بينها منشار دائري كبير.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله، إن المحققين يشتبهون بأن حالة الموقوف النفسية بين أهم عوامل الهجوم.
وحسب تقارير صحفية، خرج خير الله مؤخرا من السجن، حيث قضى عقوبة بتهم لا علاقة لها بالإرهاب.
وأكدت المتحدثة باسم الجمعية الوطنية للضباط المعنيين بالرقابة على المفرج عنهم بشروط، تانيا باسيت، حسب صحيفة "غارديان"، أن سعد الله كان تحت رقابة السلطات كشخص يشكل خطرا مرتفعا.
وبغض النظر عما حصل، دافعت المتحدثة عن كيفية تعامل السلطات مع اللاجئ، قائلة إن الرقابة عليه نظمت بطريقة جيدة رغم القيود المفروضة على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأكدت باسيت أن خير الله كان يعاني من مشاكل نفسية حادة.
وفي وقت سابق من اليوم، صنفت الشرطة البريطانية عملية الطعن في ريدنغ بأنها هجوم إرهابي.