الرئيسية / شؤون دولية / صحف بريطانية تناقش "مساعي أوروبا لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران" و"مخاوف من تفشي جديد لكورونا في بكين"
صحف بريطانية تناقش "مساعي أوروبا لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران" و"مخاوف من تفشي جديد لكورونا في بكين"

صحف بريطانية تناقش "مساعي أوروبا لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران" و"مخاوف من تفشي جديد لكورونا في بكين"

20 يونيو 2020 07:54 صباحا (يمن برس)

ناقشت صحف بريطانية صادرة السبت "تداعي أوروبا لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران" والذعر" الذي يجتاح العاصمة الصينية بكين مع بدء تفشي موجة ثانية لوباء كورونا.

 

الإندبندنت أونلاين نشرت تقريرا لمحرر الشؤون الدفاعية كيم سينغوبتا بعنوان "أوروبا تتداعي لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران وترامب مصر على حذف جانب منه".

 

يقول سينغوبتا إن الديبلوماسيين الأوروبيين يسابقون الزمن بحثا عن مخرج يمكنهم من إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران، وإن ذلك يتزامن مع اليوم الذي وجهت فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية اللوم لإيران بينما أعادت الولايات المتحدة التأكيد على أن التعديلات التي طالبت بإدخالها على الاتفاق شرط أساسي لعودتها إليه.

 

ويوضح الصحفي أن وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا التقوا في برلين لمناقشه استراتيجية للتعامل مع الملف الإيراني بينما في العاصمة النمساوية فيينا طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بالتوقف عن منع مراقبيها من الوصول إلى منشآتين نوويتين.

ويضيف أن واشنطن أكدت أنها جهزت مشروع قرار في مجلس الأمن لتمديد العقوبات العسكرية المفروضة على إيران والتي ستنتهي خلال عدة أشهر.

 

ويوضح سينغوبتا أن إيران حصلت على تخفيف للعقوبات الدولية المفروضة عليها مقابل الالتزام بشروط الاتفاق لكن طهران تشير إلى أن تعهدها بالسماح للمفتشين الدوليين بزيارة بعض المواقع لايتضمن الموقعين اللذين تتحدث عنهما الوكالة وأن طلب فيينا الوصول إلى الموقعين يعد خرقا للاتفاق كما تعتبر طهران أن الوكالة طالبت بزيارة هذين الموقعين بناء على "معلومات مغلوطة جاءت من جانب إسرائيل".

 

وينقل سينغوبتا عن المندوب السعودي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأكيده أن طهران تواصل للشهر الرابع على التوالي تقديم المبررات للتهرب من السماح لمندوبي الوكالة بزيارة الموقعين للتأكد من عدم وجود أي منشآت نووية غير معلنه.

 

"قلق في الصين"

 

الغارديان نشرت تقريرا لمراسلتها في العاصمة الصينية بكين ليلي كو بعنوان "قلق في بكين بينما يواجه المسؤولون تفشيا جديدا لكورونا".

 

تصف المراسلة المشهد في أحد ملاعب الكرة في بكين قائلة "يقف المئات في طوابير في انتظار إجراء الاختبار الطبي للكشف عن إصابتها بالفيروس بينما يصيح رجال الشرطة فيهم عبر الميكروفونات ليطالبوهم بعد التجمع والانتظام في الطابور مع الاحتفاظ بمسافات آمنة بينهم.

 

وتشير إلى أن أغلب الموجودين يشعرون بالانزعاج نتيجة ذلك حيث طلب منهم مسؤولو الأحياء التي يعيشون فيها أو مدراؤهم في العمل بضرورة إجراء الاختبار في الموقع الذي حددته السلطات وجمعت فيه جميع المخالطين أو الزائرين للموقع الذي بدأت منه الإصابات في المدينة.

 

وتضيف ليلي أن الصين وبعد أشهر من المديح إثر تغلبها على الوباء و إقدامها على تقديم المعونات والخبرات للدول الأخرى تواجه الآن موجة تفش ثانية في أسوأ مكان ممكن بالنسبة للحكومة وهو العاصمة بكين.

 

وتنقل الصحفية عن زو شون المتخصص في الشؤون الصحية الصينية إشارته إلى أن المشكلة لا تكمن في أن بكين هي العاصمة والمركز الرئيسي للنظام السياسي لكن في رواية النظام التي ركزت على أن البلاد نجحت في التغلب على الوباء بسبب جهود وخطط الحزب وبالتالي فإن عودة الوباء مرة أخرى تشكك في هذه الرواية.

 

وتضيف أن المسؤولين يشددون على أنهم يسعون بكل جدية إلى تحديد مصدر العدوى لأنه دون ذلك لايمكن إيقافه موضحة أن مصدر التفشي الجديد تسبب في إثارة أزمة دبلوماسية كما حدث مع التفشي السابق في ووهان حيث أشار مسؤولون صينيون إلى أنه تم تتبع مصدر الوباء في سمك السلمون المغلف الذي تستورده البلاد من أوروبا والذي كان يتم بيعه في أحد أسواق المدينة بينما يرى آخرون أن العدوى بدأت بشخص يحملها بعد تعرضه للإصابة في السابق وتسبب في نشرها في السوق.

شارك الخبر