دعا المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة التحالف العربي في سقطرى لتحمل مسؤوليتها تجاه" تصاعد ماوصفها بالأعمال العدوانية لحزب الإصلاح وتحديد موقف واضح منها".
وقال في بيان مساء الثلاثاء إن "ما حصل في سقطرى تطوراً خطيراً يهدف من خلاله حزب الإصلاح إلى إرهاب أبناء الجزيرة لإسكات صوتهم الرافض لعسكرة سقطرى وإثارة الفوضى وضرب النسيج المتماسك الذي يسود الجزيرة منذ عقود طويلة"، حد قول البيان.
قد يعجبك أيضا :
وأكد البيان إن " هذه الأعمال التي أدت إلى جرح عدد من المواطنين والقيادات الأمنية بينهم الرائد ناصر سالم مدير أمن مطار سقطرى، تأتي متزامنة مع انتهاكات وجرائم حرب في شبوة وأبين".. مضيفاً " وكلها تخالف أهداف عاصفة الحزم بقيادة السعودية، زاعما أن ما يجري يخدم المشاريع الخارجية المدعومة من قطر وتركيا المناهضة للمشروع العربي".
ودعا الانتقالي "القوات العسكرية والأمنية وفي مقدمتها اللواء الأول مشاه بحري، وقوات الحزام الأمني والأجهزة المنحازة للإرادة الشعبية لأبناء سقطرى لتحمل مسؤوليتها في تأمين وحفظ الأمن وتعقب وملاحقة العناصر الإرهابية والعصابات وضربها بيد من حديد".
واندلعت اشتباكات عنيفة الثلاثاء بين نقطة أمنية تابعة للقوات الحكومية ، وقوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي شرقي مدينة حديبو عاصمة أرخبيل سقطرى.
وقال مصدر محلي إن قوات الانتقالي أطلقت النار على نقطة أمنية في أحد مداخل مدينة حديبو الشرقية بمحافظة سقطرى، مما أدى الى اشتباكات مع أفراد النقطة نتج عنها جرح أحد أفراد قوات الأمن، وإثنين من عناصر الانتقالي بجروح خفيفة، فيما تم إعطاب طقمين تابعين للانتقالي.
وشهدت جزيرة سقطرى في الفترة الأخيرة توترا عسكريا بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي على خلفية محاولات قوات الأخير السيطرة على مرافق حيوية وبسط نفوذها في الجزيرة.