تفاقمت أزمة إنعدام المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي بعد أسبوع من إعلان بدئها. 

وتسببت الأزمة بخلو الشوارع الرئيسية في العاصمة صنعاء من السيارات، في ظل انتعاش السوق السوداء، وتجاوز سعر البترول عبوة 20 لترًا عشرين ألف ريال. 

وأثرت أزمة انعدام البترول في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، على حركة الأسواق التجارية، بالتزامن مع أزمة فيروس كورونا. 

وكانت شركة النفط الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء قد أعلنت بدء أزمة مشتقات الأربعاء المنصرم، مضيفة إنها بدأت "بتطبيق نظام الترقيم في المحطات البترولية في العاصمة صنعاء"، مبررةً ذلك باحتجاز سفن محملة بالمشتقات النفطية، وهو ما نفته الحكومة الشرعية.