أنهت شركات الصرافة في العاصمة المؤقتة عدن إضرابها عن مزاولة نشاطها المتعلق بالتحويلات المالية بعد أيام من الإضراب بسبب الإنهيار الكارثي الذي شهده الريال مقابل الدولار والعملات الصعبة.
وبحسب بلاغ جمعية الصرافين في عدن، فإن شركات الصرافة لن تتعامل ببيع وشراء العملات حتى يتم الاتفاق مع البنك المركزي اليمني على وضع صرف العملة المحلية الذي شهد موجة انهيار خلال الأسبوعين الأخيرين.
قد يعجبك أيضا :
وظلت شركات الصرافة مغلقة بعد أن تجاوز الدولار الأمريكي سقف 725 ريالا ووصل إلى 750 ريالا في السوق مما أدى إلى موجة ارتفاع في المواد الغذائية الأساسية وباقي السلع، في حين لم يتدخل البنك المركزي لمعالجة موجة الانهيار الأخيرة ووضع حد لوقفها.
وكان البنك المركزي اليمني في عدن قد أكد أنه نفذ حملة رقابية على شركات ومنشآت الصرافة بهدف وقف هذا التدهور والتلاعب بالعملة مشيراً إلى ضبط 55 شركة ومؤسسة صرافة بسبب تجاوزات ومخالفات بالمضاربة بأسعار الصرف.
ومطلع الشهر الجاري، حذر البنك الدولي، من تأثيرات كبيرة لفيروس كورونا المستجد على العملة اليمنية مشيراً إلى استمرار تدهور الأمن الغذائي في اليمن مع ارتفاع أعداد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس وانتهاء التسهيلات المالية المقدمة من السعودية لاستيراد السلع الغذائية.