حاصر مشاركون في “مليونية 24 أغسطس” قصر الاتحادية، أمس، مطالبين الرئيس المصري محمد مرسي بحل جماعة الإخوان المسلمين، ووقف ما وصفوه ب”عملية أخونة الدولة، وإقالة الحكومة الجديدة باعتبارها طائفية، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني”، في الوقت الذي كثَّفت فيه قوات الأمن وجودها أمام المنشآت العامة في العاصمة والمحافظات، وفرضت رقابة مشددة على مقار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة .
واتهم الحزب، المرشح الرئاسي السابق، أحمد شفيق، بالتورط في التحريض على إثارة الفوضى في البلاد، فيما شهد ميدان التحرير اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للإخوان أسفرت عن سقوط 7 جرحى .
وشارك عشرات الآلاف في مسيرات حاشدة انطلقت في القاهرة وعدد من المحافظات المصرية، استجابة لدعوة أطلقها قبل أسابيع النائب السابق في البرلمان المنحل محمد أبو حامد، والإعلامي توفيق عكاشة تحت مسمى “ثورة 24 25 أغسطس” في وقت تزامن مع إطلاق جماعة الإخوان المسلمين وأجهزة الأمن المصرية تحذيرات من تورط المشاركين فيها في أي أعمال فوضى أو المساس بالمنشآت العامة، بعدما تزامنت الدعوة مع معلومات أطلقها “حزب الحرية والعدالة”، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، عن “نية مبيتة لإشعال النيران في مقرات الجماعة، والتورط في عمليات فوضى منظمة بهدف إسقاط الرئيس” .
وشهدت منطقة المنصة حضوراً هزيلاً لمشاركين في “ثورة أغسطس” حتى عصر أمس، قبل أن تخترق مسيرة حاشدة ميدان العباسية باتجاه القصر الرئاسي، رافعة شعارات ضد الجماعة ومطالبة بحلها، في الوقت الذي شهد ميدان التحرير اشتباكات محدودة بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين، ومسيرة انطلقت من حزب التجمع “يسار” باتجاه الميدان، قبل أن يلقي عشرات من مؤيدي الرئيس مرسي القبض على “بلطجي” عقب إطلاقه عدة رصاصات خرطوش في الهواء وتسليمه لجهات الأمن .
وأصدر المشاركون في مظاهرات الأمس بياناً حمل توقيع المكتب التنسيقي ل”ثورة 24 أغسطس”، حددوا فيه مطالبهم وعلى رأسها تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمون كإحدى جمعيات المجتمع المدني، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على استقلال القضاء، فضلاً عن حل الجمعية التأسيسية للدستور، وتشكيل جمعية أخرى من متخصصين يتولون مهمة صياغة الدستور الجديد وطرحه للاستفتاء الشعبي، قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة .
وشهد ميدان العباسية تواجداً مكثفاً لقوات الجيش التي قامت بإغلاق المنافذ المؤدية إلى مقر وزارة الدفاع، في الوقت الذي خرجت فيه مسيرات مشابهة في عدد من المحافظات المصرية من بينها السويس والإسكندرية، وإن لم تشهد هذه المسيرات حضوراً لافتاً .
وكان عشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين قد أدوا صلاة الجمعة أمس في مسجد عمر مكرم، استباقاً لاحتمالية تدفق متظاهري “ثورة أغسطس” على الميدان، حيث ألقى الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، خطبة دعا فيها الطرفين إلى “حقن دماء المسلمين وتفعيل القانون والالتفاف حول مطالب الثورة”، قبل أن يشن هجوماً حاداً على المشاركين في تظاهرة المنصة، مؤكداً أن “أخونة الدولة” أفضل من “عكشنة الدولة” نسبة إلى الإعلامي توفيق عكاشة، أو “فلفلة الدولة” نسبة إلى “فلول الحزب الوطني المنحل” .
وقالت مصادر بوزارة الداخلية إن الوزارة نجحت في تأمين الموقف بتوجيه “ضربة استباقية لعدد من العناصر الإجرامية المعروفة التي كان من الممكن أن تثير أجواء من الفوضى في أماكن التظاهرات، ما أدى إلى مرور اليوم بسلام”، لكن ذلك لم يمنع سقوط عدد من المصابين في القاهرة والإسكندرية في أعقاب اشتباكات بين المتظاهرين ومجهولين يحملون الأسلحة البيضاء، وبنادق الخرطوش، قبل أن ينجح المتظاهرون أمام المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية في إحاطة مكان التظاهر بالحواجز الحديدية .
وكانت أعداد المتظاهرين حول القصر الرئاسي قد تزايدت على نحو لافت مساء أمس، وسط تهديدات بالاعتصام لحين تنفيذ مطالب المشاركين فيها، في الوقت الذي توقع فيه منظمون للتظاهرة ارتفاع الأعداد اليوم (السبت)، بعد تدفق الآلاف الذين شاركوا في المحافظات المختلفة .
واتهم الحزب، المرشح الرئاسي السابق، أحمد شفيق، بالتورط في التحريض على إثارة الفوضى في البلاد، فيما شهد ميدان التحرير اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للإخوان أسفرت عن سقوط 7 جرحى .
وشارك عشرات الآلاف في مسيرات حاشدة انطلقت في القاهرة وعدد من المحافظات المصرية، استجابة لدعوة أطلقها قبل أسابيع النائب السابق في البرلمان المنحل محمد أبو حامد، والإعلامي توفيق عكاشة تحت مسمى “ثورة 24 25 أغسطس” في وقت تزامن مع إطلاق جماعة الإخوان المسلمين وأجهزة الأمن المصرية تحذيرات من تورط المشاركين فيها في أي أعمال فوضى أو المساس بالمنشآت العامة، بعدما تزامنت الدعوة مع معلومات أطلقها “حزب الحرية والعدالة”، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، عن “نية مبيتة لإشعال النيران في مقرات الجماعة، والتورط في عمليات فوضى منظمة بهدف إسقاط الرئيس” .
وشهدت منطقة المنصة حضوراً هزيلاً لمشاركين في “ثورة أغسطس” حتى عصر أمس، قبل أن تخترق مسيرة حاشدة ميدان العباسية باتجاه القصر الرئاسي، رافعة شعارات ضد الجماعة ومطالبة بحلها، في الوقت الذي شهد ميدان التحرير اشتباكات محدودة بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين، ومسيرة انطلقت من حزب التجمع “يسار” باتجاه الميدان، قبل أن يلقي عشرات من مؤيدي الرئيس مرسي القبض على “بلطجي” عقب إطلاقه عدة رصاصات خرطوش في الهواء وتسليمه لجهات الأمن .
وأصدر المشاركون في مظاهرات الأمس بياناً حمل توقيع المكتب التنسيقي ل”ثورة 24 أغسطس”، حددوا فيه مطالبهم وعلى رأسها تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمون كإحدى جمعيات المجتمع المدني، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على استقلال القضاء، فضلاً عن حل الجمعية التأسيسية للدستور، وتشكيل جمعية أخرى من متخصصين يتولون مهمة صياغة الدستور الجديد وطرحه للاستفتاء الشعبي، قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة .
وشهد ميدان العباسية تواجداً مكثفاً لقوات الجيش التي قامت بإغلاق المنافذ المؤدية إلى مقر وزارة الدفاع، في الوقت الذي خرجت فيه مسيرات مشابهة في عدد من المحافظات المصرية من بينها السويس والإسكندرية، وإن لم تشهد هذه المسيرات حضوراً لافتاً .
وكان عشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين قد أدوا صلاة الجمعة أمس في مسجد عمر مكرم، استباقاً لاحتمالية تدفق متظاهري “ثورة أغسطس” على الميدان، حيث ألقى الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، خطبة دعا فيها الطرفين إلى “حقن دماء المسلمين وتفعيل القانون والالتفاف حول مطالب الثورة”، قبل أن يشن هجوماً حاداً على المشاركين في تظاهرة المنصة، مؤكداً أن “أخونة الدولة” أفضل من “عكشنة الدولة” نسبة إلى الإعلامي توفيق عكاشة، أو “فلفلة الدولة” نسبة إلى “فلول الحزب الوطني المنحل” .
وقالت مصادر بوزارة الداخلية إن الوزارة نجحت في تأمين الموقف بتوجيه “ضربة استباقية لعدد من العناصر الإجرامية المعروفة التي كان من الممكن أن تثير أجواء من الفوضى في أماكن التظاهرات، ما أدى إلى مرور اليوم بسلام”، لكن ذلك لم يمنع سقوط عدد من المصابين في القاهرة والإسكندرية في أعقاب اشتباكات بين المتظاهرين ومجهولين يحملون الأسلحة البيضاء، وبنادق الخرطوش، قبل أن ينجح المتظاهرون أمام المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية في إحاطة مكان التظاهر بالحواجز الحديدية .
وكانت أعداد المتظاهرين حول القصر الرئاسي قد تزايدت على نحو لافت مساء أمس، وسط تهديدات بالاعتصام لحين تنفيذ مطالب المشاركين فيها، في الوقت الذي توقع فيه منظمون للتظاهرة ارتفاع الأعداد اليوم (السبت)، بعد تدفق الآلاف الذين شاركوا في المحافظات المختلفة .