العثور على فتاة قذفتها مياه البحر بالحديدة وأسعار الفنادق تضطر الزائرين للمبيت في الشؤاطى

قد يعجبك أيضا :

ت مصادر أمنية بمحافظة الحديدة لـ"أخبار اليوم" أن أفراداً من قوات خفر السواحل عثروا أمس الخميس على فتاة متوفية قذفتها مياه البحر.

وأشارت المصادر إلى أن الفتاة ـ التي عُثر على جثتها بساحل الكتيب بالمحافظة ـ مجهولة الهوية وتبلغ من العمر 18 عاماً، لافتة إلى أن الغريب في الأمر هو عدم وجود أي بلاغ عن فقدان أو ضياع فتاة في كل أقسام الشرطة بالمحافظة.

وكانت قوات خفر السواحل ـ بحسب المصادر ذاتهاـ قد تمكنت ـ خلال اليومين الماضيين ـ من إنقاذ 5 أشخاص من الغرق في البحر بالحديدة.

إلى ذلك ذكرت مصادر محلية بالمحافظة أن معظم زائري محافظة الحديدة الساحلية اضطروا ـ خلال أيام عيد الفطر المبارك ـ إلى المبيت بجانب شواطئ ومتنزهات عروس البحر الأحمر بسبب ارتفاع أسعار الفنادق والتي وصل سعر الغرفة فيها إلى 12 ألف ريال لليوم الواحد فيما وصل سعر الجناح إلى أكثر من 20 ألف ريال وكذا لعدم استيعابها للعدد الهائل للوافدين من كافة الدول العربية والمحافظات الأخرى ...

واعتبر عدد ـ من زوار محافظة الحديدة من نزلاء تلك الفنادق ـ بأن تلك الارتفاعات المفاجئة في أسعار الفنادق والشقق المفروشة عامل طرد لكل زوار المدينة ومعضلة تهدد استقرارهم, خصوصاً في ظل الارتفاع الشديد في درجة الحرارة, الأمر الذي ضاعف من معاناتهم.

وعبّروا عن سخطهم واستنكارهم إزاء ما أسموه بـ"الاستغلال" السيئ الذي ذهب إليه مالكو تلك الفنادق دون رقيب أو حسيب, منتقدين الجهات الرسمية المعنية التي لا تزال تتعامل مع المسألة بصمت وكأنها لا تعنيها.

وطالب زوار العيد بمحافظة الحديدة الجهات المختصة تكثيف رقابتها على الفنادق للحد من تلك الارتفاعات الغير مبررة في مثل هذه المناسبات العيدية في أسعار الفنادق والشقق المفروشة وحمايتهم من جشع أصحاب الفنادق واستغلالهم ....

من جانبه قال الأخ / علي اليافعي ـ مدير مجموعة فنادق اللواء الأخضر السياحي بمحافظة الحديدة ـ بأن فنادق الحديدة تختلف من خدمة لخدمة وفيها فنادق سياحية راقية وأن الأسعار التي طرأت على معظم الشقق المفروشة الخاصة بفنادق اللواء الأخضر بسيطة جداً "حرصا" منهم على كسب أكبر قدر ممكن من الزوار والوافدين إلى عروس البحر الأحمر...

وأشار اليافعي إلى أنهم لجأوا إلى رفع الأسعار بمكسب بسيط جداً خلال إجازة العيد لتعويض خسائرهم في الأشهر الماضية؛ مشيراً إلى اضطرار العديد من الفنادق إلى رفع أسعارها بنسب مختلفة خلال فترة العيد، نتيجة لزيادة الطلب بشكل كبير، لافتاً إلى أن رفع الأسعار لم يؤثر في نسب الأشغال الفندقية, كون هذه الفترة تمثل لهم فرصة ذهبية وغير مسبوقة, مضيفاً: من خلالها نعوض أنفسنا عن فترات الركود التي تشهدها الفنادق أغلب أيام السنة.

الخبر التالي : توجه إيراني لتفجير الأوضاع عسكرياً باليمن عبر حركة الحوثي