أهدر كريستيانو رونالدو ركلة جزاء ليتعادل يوفنتوس بدون أهداف مع عشرة لاعبين من ميلان يوم الجمعة لكن عملاق مدينة تورينو نجح في بلوغ نهائي كأس ايطاليا لكرة القدم بعد استئناف الموسم عقب توقف ثلاثة أشهر بسبب جائحة كورونا.
وصعد يوفنتوس للنهائي المقرر يوم الأربعاء المقبل بقاعدة الأهداف خارج الأرض بعد تعادله 1-1 في مباراة ذهاب قبل النهائي التي أقيمت في 13 فبراير شباط الماضي. وسيواجه الفائز من نابولي وإنتر ميلان اللذين سيلتقيان يوم السبت.
وفصلت ست ثوان فقط بين أبرز لقطتين في المباراة التي أقيمت خلف أبواب مغلقة.
وحصل يوفنتوس على ركلة جزاء في الدقيقة 16 بعد أن احتسب حكم الفيديو المساعد لمسة يد في المنطقة بعد اصطدام الكرة بمرفق أندريا كونتي لكن رونالدو أهدرها.
وبعدها مباشرة طُرد أنتي ريبيتش مهاجم ميلان بسبب مخالفة عنيفة ضد دانيلو ليلعب الفريق الزائر بعشرة لاعبين لأكثر من 70 دقيقة.
وتماسك ميلان، الذي افتقد مهاجمه المخضرم زلاتان ابراهيموفيتش المصاب في ربلة الساق، لكنه لم ينجح في خطف أي هدف كان سيصعد به إلى النهائي.
وكان هاكان شالهان أوغلو لاعب ميلان صاحب الهجمة الوحيدة الخطيرة التي أزعجت يوفنتوس بضربة رأس في بداية الشوط الثاني.
وقال ليوناردو بونوتشي مدافع يوفنتوس ”ينتابني شعور غريب. بعد 90 يوما عدنا للعب بدون جماهير وكانت الأجواء غريبة في بادئ الأمر“.