الصورة التي تتصدر هذا التقرير هي لواحد من فرقة "نيفي سيل" التي اقتحم بعض عناصرها غرفة نوم بن لادن فجر 2 مايو/أيار 2011، بمدينة أبوت آباد الباكستانية وأرداه أحدهم برصاصتين، وربما تكون لمطلق النار نفسه، وهو ما قد يتضح في الأيام المقبلة.
صاحب الصورة هو الأمريكي من ولاية ألاسكا، مات بيسونت، البالغ من العمر 36 سنة، وهو العنصر الأهم في فرقة الكوماندوز التي تقاعد منها بعد الغارة الشهيرة، كما أنه نفسه "مارك أوين"، الذي اشتهر طوال الأسبوعين الماضيين بأنه اسم مستعار لمؤلف كتاب "يوم ليس سهلاً"، الذي سيصدر بعد أسبوعين لمناسبة هجمات 11 سبتمبر في 2001 بواشنطن ونيويورك، وفيه يروي تفاصيل اقتحام معقل بن لادن واغتياله في الطابق الثالث من بيته أمام ابنته وزوجته.
ولم يكن أحد يعرف الاسم الحقيقي لمؤلف كتاب No Easy Day سوى قلة من القيّمين على "دار بنغوين" الأمريكية للنشر، إضافة لعناصر الفرقة، أو صحافي أمريكي اشتهر بتغطية الحرب في أفغانستان، وهو كيفين مورار، الذي شارك بصياغة الكتاب الذي سيتم تخصيص معظم ريعه لجمعيات خيرية وأسر القتلى من أفراد فرقة "نيفي سيل" الشهيرة.
سبق صحافي ناقص
لكن يبدو أن أحدهم قام بتسريب الاسم الحقيقي لمؤلف الكتاب، وهو مات بيسونت، إلى محطة "فوكس نيوز" الأمريكية ليلة أمس، فبثته سريعاً لمشاهديها، لكن الفرحة بالسبق الصحافي جعلته ناقصاً، فقد نسيت "فوكس نيوز" البحث عن صورته كما يبدو، وهي مهمة وسط قلة المعلومات الشخصية عن بيسونت.
والجهة الوحيدة التي بحثت عن الصورة هي نشرة "بزنس انسايدر" الأمريكية المختصة بالشؤون العسكرية والدفاعية، فعثرت على صورتين له، واحدة في الصفحة 14 من موقع "باتريوت فايلز" الخاص بأرشفة من قاموا بعمليات بطولية من فرقة Navy SEAL وغيرها، وهي صورة أطلعت عليها "العربية.نت" من الموقع نفسه.
كما في موقع Flickr صورة ثانية لبيسونت، واطلعت عليها "العربية.نت" أيضاً، وفيها يظهر على متن قارب أثناء عملية شهيرة جرت في 2009 لإنقاذ القبطان الأمريكي ريتشارد فيليبس من خاطفيه القراصنة الصوماليين.
كان القبطان محتجزاً منذ 5 أيام على زورق مطاطي في المحيط الهندي تحت تهديد السلاح، فاقتحم قناصة من "نيفي سيل" موقع الزورق من سفينة متلبسة بباخرة شحن وفتحوا النار وقتلوا 3 قراصنة وأسروا الرابع وعادوا بالقبطان إلى أمريكا.
صاحب الصورة هو الأمريكي من ولاية ألاسكا، مات بيسونت، البالغ من العمر 36 سنة، وهو العنصر الأهم في فرقة الكوماندوز التي تقاعد منها بعد الغارة الشهيرة، كما أنه نفسه "مارك أوين"، الذي اشتهر طوال الأسبوعين الماضيين بأنه اسم مستعار لمؤلف كتاب "يوم ليس سهلاً"، الذي سيصدر بعد أسبوعين لمناسبة هجمات 11 سبتمبر في 2001 بواشنطن ونيويورك، وفيه يروي تفاصيل اقتحام معقل بن لادن واغتياله في الطابق الثالث من بيته أمام ابنته وزوجته.
ولم يكن أحد يعرف الاسم الحقيقي لمؤلف كتاب No Easy Day سوى قلة من القيّمين على "دار بنغوين" الأمريكية للنشر، إضافة لعناصر الفرقة، أو صحافي أمريكي اشتهر بتغطية الحرب في أفغانستان، وهو كيفين مورار، الذي شارك بصياغة الكتاب الذي سيتم تخصيص معظم ريعه لجمعيات خيرية وأسر القتلى من أفراد فرقة "نيفي سيل" الشهيرة.
سبق صحافي ناقص
لكن يبدو أن أحدهم قام بتسريب الاسم الحقيقي لمؤلف الكتاب، وهو مات بيسونت، إلى محطة "فوكس نيوز" الأمريكية ليلة أمس، فبثته سريعاً لمشاهديها، لكن الفرحة بالسبق الصحافي جعلته ناقصاً، فقد نسيت "فوكس نيوز" البحث عن صورته كما يبدو، وهي مهمة وسط قلة المعلومات الشخصية عن بيسونت.
والجهة الوحيدة التي بحثت عن الصورة هي نشرة "بزنس انسايدر" الأمريكية المختصة بالشؤون العسكرية والدفاعية، فعثرت على صورتين له، واحدة في الصفحة 14 من موقع "باتريوت فايلز" الخاص بأرشفة من قاموا بعمليات بطولية من فرقة Navy SEAL وغيرها، وهي صورة أطلعت عليها "العربية.نت" من الموقع نفسه.
كما في موقع Flickr صورة ثانية لبيسونت، واطلعت عليها "العربية.نت" أيضاً، وفيها يظهر على متن قارب أثناء عملية شهيرة جرت في 2009 لإنقاذ القبطان الأمريكي ريتشارد فيليبس من خاطفيه القراصنة الصوماليين.
كان القبطان محتجزاً منذ 5 أيام على زورق مطاطي في المحيط الهندي تحت تهديد السلاح، فاقتحم قناصة من "نيفي سيل" موقع الزورق من سفينة متلبسة بباخرة شحن وفتحوا النار وقتلوا 3 قراصنة وأسروا الرابع وعادوا بالقبطان إلى أمريكا.