يعيد إياب نصف نهائي مسابقة الكأس، اليوم الجمعة وغدا السبت، الحياة لكرة القدم الإيطالية، في بلاد دفعت الغالي والنفيس جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتوفي أكثر من 34 ألف شخص في إيطاليا بسبب الفيروس منذ بدء الأزمة، ومعظمهم في المناطق الشمالية أمثال بييمونتي، ولومبارديا، حيث يقع ناديا يوفنتوس، متصدر وحامل لقب الدوري الإيطالي، وميلان.
وعلى الرغم من استمرار الفيروس، بدأت إيطاليا تخرج تدريجيا من عزل صارم الشهر الماضي، وتتجه نحو حياة عادية، فيما تؤكد عودة كرة القدم أن الأزمة الخطيرة أصبحت وراء الطليان.
وستكون مباراة يوفنتوس مع ضيفه ميلان في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، اليوم الجمعة، الأولى التي تقام في البلاد، التي كانت بؤرة فيروس كورونا في القارة العجوز، على أن تقام مباراة ثانية في إطار المسابقة ذاتها غدا السبت، وتجمع نابولي بضيفه إنتر ميلان.
وكان يوفنتوس تعادل ذهابا مع ميلان بهدف لمثله، في حين تغلب نابولي على مضيفه إنتر بهدف دون رد.
تجدر الإشارة إلى أن مباريات كأس إيطاليا والدوري، الذي ستعود عجلته إلى الدوران اعتبارا من 20 يونيو الجاري، ستقام خلف أبواب موصدة.