تخطى برشلونة الاسباني غريمه التقليدي ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدفين في ذهاب كأس السوبر الاسبانية على أرضية معقله في الكامب نو، أحرز لبرشلونة كل من بيدرو رودريجر 56، ميسي 70 من ركلة جزاء، تشافي هيرنانديز 78، بينما أحرز للريال كريستيانو رونالدو 55 والبديل دي ماريا 85.
لم يقدم الفريقان الكبيران مبارة كبيرة في شوطها الاول الذي جاء خالياً من الدسم الكروي وبدأ الكلاسيكو فعليا بعد هدف التقدم للريال الذي احرزه رونالدو في شوط المباراة الثاني.
فاستفاق نجوم الفريقين وقدموا شوطاً رائعاً زينوه بخمسة أهداف كاملة وتبقى كل الاحتمالات متاحة في لقاء الإياب الأربعاء المقبل على قلعة البرنابيو في مدريد، إذ يكفي النادي الملكي الفوز بهدف نظيف ليقتنص كأس السوبر من منافسه.
بدأت المباراة هادئة بفضل التكتيك الذي انتهجه مدرب الريال جوزيه مورينيو بالاعتماد على تضييق المساحات أمام مهاجمي برشلونة ولاعبي المنتصف، وإيقاف أطراف برشلونة خاصة الجانب الايسر بعدما دفع بكايخون أمام أربيلوا، ورغم تصريحات مورينيو التي قللت من أهمية بطولة السوبر إلا أنه يدرك جيداً القيمة المعنوية لها خاصة إذا ما كانت على حساب الغريم الأبدي، فدفع من أجل ذلك بأفضل الحلول وخرج بنتيجة ليست سيئة في نظر كثير من محبي الريال.
بينما لم يغير فيلانوفا من تكتيك برشلونة خلال سنوات عمله مع جوارديولا، وكذلك لم يدفع بأي من لاعبيه الجديدين (سونج، ألبا) من بداية المباراة أملاً في الخروج بنتيجة مطمئنة.
الشوط الأول
جاء الشوط الأول هادئاً معظم فتراته مع أفضلية نسبية للفريق الكتالوني خاصة بعد مرور العشرين دقيقة الأولى، فلم يشهد خطورة كبيرة من الفريقين.
ظل داني ألفيش مصدر الخطورة على دفاع الريال في هذا الشوط بفضل عرضياته وكذلك هروبه من رقيبه كريستيانو رونالدو، وكانت أولى المحاولات الهجومية الخجولة عن طريق ميسي الذي تلقى عرضية الفيش المتقنة فسيطر عليها ثم ركن الكرة بمهارة اعتاد عليها لكن كرته ضلت مرمى كاسياس ولامست القائم الأيمن في طريقها للخارج.
سيطر لاعبو برشلونة على منطقة المناورات وحاولوا تخطي الحواجز الدفاعية للريال وأضاع ميسي فرصة افتتاح التسجيل بعدما راوغ أكثر من لاعب ثم سدد بيد أن كرته مرت بجوار القائم الأيسر د 29.
جاء الظهور الأول لحراس المرمى في الدقيقة 32 عندما أبعد كاسياس تسديدة بيدرو القوية من خارج المنطقة إلى ركنية، ورغم اعتماد مورينيو على الطريقة نفسها التي هزم بها منافسه في اللقاء الأخير على الملعب نفسه في اللقاء الأخير بينهما، وهي الاعتماد على سرعة رونالدة وتمريرات أوزيل ومهارة بنزيمة في صناعة الهجوم المرتد، إلا أن تلك الطريقة لم تؤت ثمارها، حتى عندما لاحت شبه فرصة سددها بنزيمه في جسم المدافع، لينتهي الشوط الأول سلبياً أداء ونتيجة.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني بتغيير استراتيجي في خطة مورينيو التكتيكية وهو تقدم خط الدفاع لإتاحة الفرصة أمام لاعبيه للمشاركة في الهجمات، فظهر لاعبو الريال في الثلث الهجومي، بل وتقدم رونالدو بالهدف الأول للريال عند الدقيقة 55 بعدما ارتقى لعرضية أوزيل واستبق رقيبه سيرخيو بوسكيتس ثم حول الكرة برأسه على يسار الحارس فيكتور فالديز محرزاً هدف التقدم للريال وهو الهدف الرابع على التوالي لرونالدو في الكامب نو والسابع في الكلاسيكو.
لم تمض دقيقة واحدة بعد هدف رونالدو إلا وتعادل برشلونة عن طريق بيدرو رودريجز الذي تلقى تمريرة طولية من زميله ماسكيرانو خلف الظهير البرتغالي كوينتراو فانفرد بحارس الريال إيكر كاسياس ثم سدد على يمينه محرزاً هدف التعادل 56، وإن كانت الإعادة التلفزيونية أظهرت شبهة تسلل على بيدرو لحظة تمرير الكرة.
اشتعل الوقت المتبقي من اللقاء وظهر خطأ بعض المحللين من أن بداية الموسم واللياقة الذهنية والبدنية، كلها عوامل ستؤثر على اللاعبين، فشاهدنا كرة قدم حقيقية وكأنها في نهاية الموسم وليس بدايته.
وكعادة لقاءات الكلاسيكو ظهر إيكر كاسياس سداً منيعاً أمام نجوم البرسا رغم استقبال شباكه لثلاثة أهداف، فتصدى لكرة رائعة من الظهير البرازيلي داني ألفيش، وحولها ركنية 62.
وفي الدقيقة 70 تعرض اندرياس إنييستا للعرقلة داخل المنطقة المحرمة من جانب المدافع سيرجيو راموس احتسبها حكم اللقاء بعد برهة من التردد ضربة جزاء رغم وضوحها، حولها ميسي بنجاح داخل شباك كاسياس ليتقدم برشلونة في اللقاء ويعادل ميسي آخر الأرقام القياسية الصامدة في وجهه وهو14 هدفاً في شباك الريال المسجل باسم سيزار رودريجز.
مالت الكفة بعد الهدف الثاني لصالح برشلونة ومن هجمة مرتدة تلاعب أنييستا بسامي خضيرة وراؤول ألبيول ثم مرر إلى رفيقه تشافي الذي وجد نفسه وجهاً لوجه مع كاسياس فلم يجد ضعوبة في ركن الكرة على يساره محرزاً الهدف الثالث 78.
وبينما تسير الأمور نحو فوز سهل لبرشلونة وفي الدقيقة 85 ظهر الفارق بين حارس وآخر، فنجد كاسياس يمنع هدفاً محققاً من شبه انفراد لميسي ثم ترتد الكرة للريال في هجمة سريعة غير أن ماسكيرانو مدافع برشلونة يعيدها لحارسه فيكتور فالديز الذي حاول مراوغة دي ماريا بدلاً من إبعاد الكرة من مرة واحدة فخطفها الأخير وحولها داخل الشباك محرزاً هدفاً ولا أغلى لصالح فريقه، لينتهي اللقاء بفوز برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدفين ويؤجل الحسم إلى الأربعاء المقبل على ملعب السانتياجو بيرنابيو.
قالوا بعد المباراة
رفض تيتو فيلانوفا المدير الفني الجديد لفريق برشلونة اللوم على حارسه فيكتور فالديز بسبب الهدف الثاني الذي تسبب فيه وأسفر عن تقليص الفارق مع فريقه لهدف (3-2).
وقال فيلانوفا "لم أتحدث إلى فالديز عقب المباراة، لا يوجد شيء كي نناقشه، لقد أعطى الحارس الكثير للنادي في الماضي ويجب أن يواصل على هذا المنوال".
وقال "لم أتفاجأ باعتراضات مورينيو على قرارات الحكم"، في إشارة منه إلى أن مدرب الريال دائم الاعتراض على التحكيم.
وأكد فيلانوفا أن النتيجة لا تعتبر حاسمة لأي من الفريقين كي يصل للقب السوبر الاسباني، فالمباراتان يمكن حدوث فيهما أي شيء خاصة أمام فريق مثل ريال مدريد.
وأشار فيلانوفا أن الرباعية كانت وشيكة، ولكن الحال تبدل وأصبحت النتيجة 3-2 "إنها كرة القدم وكل شيء قد يحدث لكني متمسك بالأسلوب الذي لعبنا به، والآن الحسم سيكون في البرنابيو".
وعن اللقاء أضاف "أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة، وسيطرنا على أغلبها. الريال لديه لاعبون موهوبون ويمكنهم التسجيل في أي وقت".
بينما قال البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد إن الهدف الأول لبرشلونة كان من تسلل واضح ولكنه رفض إلقاء اللوم على حكم الساحة معتبراً أن الخطأ يقع على عاتق الحكم المساعد بالدرجة الأولى.
وأثنى مورينيو على أداء الأرجنتيني أنخيل دي ماريا في الشوط الثاني واصفا الهدف الذي أحرزه اللاعب من خطأ واضح وقع فيه حارس برشلونة فيكتور فالديز "بالعزيز على قلبه" حيث سيكون مفيدا له في لقاء العودة لما أحدثه من تقليل لفارق الأهداف بين الفريقين إلى هدف واحد فقط كما أكد على أن كايخون كان بحاجة للعب مثل هذه المباريات المهمة ومنح الفرصة بشكل كامل له.
وتحدث مورينيو عن اختياراته للتشكيلة أنه فضل عدم الدفع بكل من دي ماريا وهيجواين من البداية مفضلا أن يكونا ورقتين رابحتين خلال اللقاء: كان مهما أن يكون على مقاعد البدلاء كل من لاسانا ديارا وجرانيرو ومارسيلو لذا أسقطت البرازيلي كاكا من خططي لهذا اللقاء.
لم يقدم الفريقان الكبيران مبارة كبيرة في شوطها الاول الذي جاء خالياً من الدسم الكروي وبدأ الكلاسيكو فعليا بعد هدف التقدم للريال الذي احرزه رونالدو في شوط المباراة الثاني.
فاستفاق نجوم الفريقين وقدموا شوطاً رائعاً زينوه بخمسة أهداف كاملة وتبقى كل الاحتمالات متاحة في لقاء الإياب الأربعاء المقبل على قلعة البرنابيو في مدريد، إذ يكفي النادي الملكي الفوز بهدف نظيف ليقتنص كأس السوبر من منافسه.
بدأت المباراة هادئة بفضل التكتيك الذي انتهجه مدرب الريال جوزيه مورينيو بالاعتماد على تضييق المساحات أمام مهاجمي برشلونة ولاعبي المنتصف، وإيقاف أطراف برشلونة خاصة الجانب الايسر بعدما دفع بكايخون أمام أربيلوا، ورغم تصريحات مورينيو التي قللت من أهمية بطولة السوبر إلا أنه يدرك جيداً القيمة المعنوية لها خاصة إذا ما كانت على حساب الغريم الأبدي، فدفع من أجل ذلك بأفضل الحلول وخرج بنتيجة ليست سيئة في نظر كثير من محبي الريال.
بينما لم يغير فيلانوفا من تكتيك برشلونة خلال سنوات عمله مع جوارديولا، وكذلك لم يدفع بأي من لاعبيه الجديدين (سونج، ألبا) من بداية المباراة أملاً في الخروج بنتيجة مطمئنة.
الشوط الأول
جاء الشوط الأول هادئاً معظم فتراته مع أفضلية نسبية للفريق الكتالوني خاصة بعد مرور العشرين دقيقة الأولى، فلم يشهد خطورة كبيرة من الفريقين.
ظل داني ألفيش مصدر الخطورة على دفاع الريال في هذا الشوط بفضل عرضياته وكذلك هروبه من رقيبه كريستيانو رونالدو، وكانت أولى المحاولات الهجومية الخجولة عن طريق ميسي الذي تلقى عرضية الفيش المتقنة فسيطر عليها ثم ركن الكرة بمهارة اعتاد عليها لكن كرته ضلت مرمى كاسياس ولامست القائم الأيمن في طريقها للخارج.
سيطر لاعبو برشلونة على منطقة المناورات وحاولوا تخطي الحواجز الدفاعية للريال وأضاع ميسي فرصة افتتاح التسجيل بعدما راوغ أكثر من لاعب ثم سدد بيد أن كرته مرت بجوار القائم الأيسر د 29.
جاء الظهور الأول لحراس المرمى في الدقيقة 32 عندما أبعد كاسياس تسديدة بيدرو القوية من خارج المنطقة إلى ركنية، ورغم اعتماد مورينيو على الطريقة نفسها التي هزم بها منافسه في اللقاء الأخير على الملعب نفسه في اللقاء الأخير بينهما، وهي الاعتماد على سرعة رونالدة وتمريرات أوزيل ومهارة بنزيمة في صناعة الهجوم المرتد، إلا أن تلك الطريقة لم تؤت ثمارها، حتى عندما لاحت شبه فرصة سددها بنزيمه في جسم المدافع، لينتهي الشوط الأول سلبياً أداء ونتيجة.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني بتغيير استراتيجي في خطة مورينيو التكتيكية وهو تقدم خط الدفاع لإتاحة الفرصة أمام لاعبيه للمشاركة في الهجمات، فظهر لاعبو الريال في الثلث الهجومي، بل وتقدم رونالدو بالهدف الأول للريال عند الدقيقة 55 بعدما ارتقى لعرضية أوزيل واستبق رقيبه سيرخيو بوسكيتس ثم حول الكرة برأسه على يسار الحارس فيكتور فالديز محرزاً هدف التقدم للريال وهو الهدف الرابع على التوالي لرونالدو في الكامب نو والسابع في الكلاسيكو.
لم تمض دقيقة واحدة بعد هدف رونالدو إلا وتعادل برشلونة عن طريق بيدرو رودريجز الذي تلقى تمريرة طولية من زميله ماسكيرانو خلف الظهير البرتغالي كوينتراو فانفرد بحارس الريال إيكر كاسياس ثم سدد على يمينه محرزاً هدف التعادل 56، وإن كانت الإعادة التلفزيونية أظهرت شبهة تسلل على بيدرو لحظة تمرير الكرة.
اشتعل الوقت المتبقي من اللقاء وظهر خطأ بعض المحللين من أن بداية الموسم واللياقة الذهنية والبدنية، كلها عوامل ستؤثر على اللاعبين، فشاهدنا كرة قدم حقيقية وكأنها في نهاية الموسم وليس بدايته.
وكعادة لقاءات الكلاسيكو ظهر إيكر كاسياس سداً منيعاً أمام نجوم البرسا رغم استقبال شباكه لثلاثة أهداف، فتصدى لكرة رائعة من الظهير البرازيلي داني ألفيش، وحولها ركنية 62.
وفي الدقيقة 70 تعرض اندرياس إنييستا للعرقلة داخل المنطقة المحرمة من جانب المدافع سيرجيو راموس احتسبها حكم اللقاء بعد برهة من التردد ضربة جزاء رغم وضوحها، حولها ميسي بنجاح داخل شباك كاسياس ليتقدم برشلونة في اللقاء ويعادل ميسي آخر الأرقام القياسية الصامدة في وجهه وهو14 هدفاً في شباك الريال المسجل باسم سيزار رودريجز.
مالت الكفة بعد الهدف الثاني لصالح برشلونة ومن هجمة مرتدة تلاعب أنييستا بسامي خضيرة وراؤول ألبيول ثم مرر إلى رفيقه تشافي الذي وجد نفسه وجهاً لوجه مع كاسياس فلم يجد ضعوبة في ركن الكرة على يساره محرزاً الهدف الثالث 78.
وبينما تسير الأمور نحو فوز سهل لبرشلونة وفي الدقيقة 85 ظهر الفارق بين حارس وآخر، فنجد كاسياس يمنع هدفاً محققاً من شبه انفراد لميسي ثم ترتد الكرة للريال في هجمة سريعة غير أن ماسكيرانو مدافع برشلونة يعيدها لحارسه فيكتور فالديز الذي حاول مراوغة دي ماريا بدلاً من إبعاد الكرة من مرة واحدة فخطفها الأخير وحولها داخل الشباك محرزاً هدفاً ولا أغلى لصالح فريقه، لينتهي اللقاء بفوز برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدفين ويؤجل الحسم إلى الأربعاء المقبل على ملعب السانتياجو بيرنابيو.
قالوا بعد المباراة
رفض تيتو فيلانوفا المدير الفني الجديد لفريق برشلونة اللوم على حارسه فيكتور فالديز بسبب الهدف الثاني الذي تسبب فيه وأسفر عن تقليص الفارق مع فريقه لهدف (3-2).
وقال فيلانوفا "لم أتحدث إلى فالديز عقب المباراة، لا يوجد شيء كي نناقشه، لقد أعطى الحارس الكثير للنادي في الماضي ويجب أن يواصل على هذا المنوال".
وقال "لم أتفاجأ باعتراضات مورينيو على قرارات الحكم"، في إشارة منه إلى أن مدرب الريال دائم الاعتراض على التحكيم.
وأكد فيلانوفا أن النتيجة لا تعتبر حاسمة لأي من الفريقين كي يصل للقب السوبر الاسباني، فالمباراتان يمكن حدوث فيهما أي شيء خاصة أمام فريق مثل ريال مدريد.
وأشار فيلانوفا أن الرباعية كانت وشيكة، ولكن الحال تبدل وأصبحت النتيجة 3-2 "إنها كرة القدم وكل شيء قد يحدث لكني متمسك بالأسلوب الذي لعبنا به، والآن الحسم سيكون في البرنابيو".
وعن اللقاء أضاف "أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة، وسيطرنا على أغلبها. الريال لديه لاعبون موهوبون ويمكنهم التسجيل في أي وقت".
بينما قال البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد إن الهدف الأول لبرشلونة كان من تسلل واضح ولكنه رفض إلقاء اللوم على حكم الساحة معتبراً أن الخطأ يقع على عاتق الحكم المساعد بالدرجة الأولى.
وأثنى مورينيو على أداء الأرجنتيني أنخيل دي ماريا في الشوط الثاني واصفا الهدف الذي أحرزه اللاعب من خطأ واضح وقع فيه حارس برشلونة فيكتور فالديز "بالعزيز على قلبه" حيث سيكون مفيدا له في لقاء العودة لما أحدثه من تقليل لفارق الأهداف بين الفريقين إلى هدف واحد فقط كما أكد على أن كايخون كان بحاجة للعب مثل هذه المباريات المهمة ومنح الفرصة بشكل كامل له.
وتحدث مورينيو عن اختياراته للتشكيلة أنه فضل عدم الدفع بكل من دي ماريا وهيجواين من البداية مفضلا أن يكونا ورقتين رابحتين خلال اللقاء: كان مهما أن يكون على مقاعد البدلاء كل من لاسانا ديارا وجرانيرو ومارسيلو لذا أسقطت البرازيلي كاكا من خططي لهذا اللقاء.