أعلن رئيس الأركان المصري الفريق محمد فريد، اليوم الأربعاء، أن الجيش المصري مستعد لمواجهة جميع المخاطر والتحديات.
جاء ذلك خلال لقائه بعدد من القادة والضباط وضباط الصف وجنود المنطقة الغربية العسكرية، وعدد من قادة القوات المسلحة.
وأشاد الفريق فريد بحماة البوابة الغربية وما يبذلونه من جهد في تنفيذ مهامهم الموكلة إليهم، والتصدي للعناصر الإجرامية وعصابات التهريب والمتسللين، وتأمين وحماية الوطن وسلامة أراضيه".
وأكد أن "القوات المسلحة المصرية في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد القتالي لمواجهة كافة المخاطر والتحديات، وصون مقدساته وتأمين حدوده على كافة الاتجاهات الاستراتيجية".
وأشار إلى أن "الجيش المصري زداد يوماً بعد يوم قوة في ظل ما تمتلكه من أحدث الأسلحة والمعدات البرية والبحرية والجوية، بالإضافة إلى ما وصلت إليه التشكيلات والوحدات من روح قتالية ومعنوية عالية وقدرة عالية على تنفيذ كافة المهام التي توكل إليها".
كما أدار رئيس الأركان المصري حوارا خلال اللقاء حول ما يدور من أحداث ومتغيرات وتأثيرها على أمن مصر القومي.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في تصريحات صحفية: "إن مسعى وقف إطلاق النار المعلن في القاهرة مات في مهده..إذا كان سيجري التوقيع على وقف لإطلاق النار، فإنه ينبغي أن يكون عبر منصة تجمع كل الأطراف معا".
وذكر تشاووش أوغلو، أن "المبادرة باطلة بالنسبة لتركيا حيث أن أي مبادرة تسوية في ليبيا يجب أن تكون تحت رعاية الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن "حفتر تجنب توقيع اتفاقيات التسوية في موسكو وبرلين، بل على العكس زاد من عدوانيته ولم يقترب من التسوية رغم كل هذا الجهد".
وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم السبت الماضي، عقب لقاء بالقاهرة مع عقيلة صالح، وخليفة حفتر، أنه تم التوصل إلى مبادرة لحل الأزمة الليبية.
ومن أبرز بنود "إعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية، التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار ابتداء من الـ 8 من حزيران/يونيو 2020