قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه بحث الصراع في ليبيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية اليوم الاثنين وإنهما اتفقا على ”بعض القضايا“ المتعلقة بالتطورات هناك.
وتدعم تركيا حكومة فائز السراج المعترف بها دوليا التي تمكنت قواتها في الأسابيع الأخيرة من صد هجوم على العاصمة لقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر المدعوم من الإمارات ومصر وروسيا.
وقال أردوغان في مقابلة مع تلفزيون (تي.آر.تي) الرسمي ”قد تبدأ حقبة جديدة بين تركيا والولايات المتحدة بعد مكالمتنا الهاتفية. اتفقنا على بعض القضايا“ لكنه لم يذكر تفاصيل.
وذكر البيت الأبيض أن ترامب بحث مع الرئيس التركي الحرب في ليبيا والشأن السوري والأوضاع في منطقة شرق البحر المتوسط لكنه لم يقدم تفاصيل.
ودعت مصر إلى وقف إطلاق النار بدءا من يوم الاثنين في إطار مبادرة تقترح أيضا مجلس قيادة منتخبا. ورحبت روسيا والإمارات بالمقترح المصري.
لكن أردوغان، الذي ساهم دعمه لحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها السراج في تحويل دفة الحرب، قال إن حكومة السراج ستواصل القتال حتى تسيطر على مدينة سرت الساحلية وقاعدة الجفرة الجوية التي تقع بمنطقة استراتيجية في الجنوب بالبلد المنتج للنفط.
وقال أردوغان ”الهدف الآن هو السيطرة على كل منطقة سرت وإنجاز الأمر. هذه مناطق بها آبار نفط...إنها ذات أهمية كبيرة“.
وأضاف أردوغان أنه سيبحث أيضا دور موسكو في ليبيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بما في ذلك مد روسيا الجيش الوطني الليبي بطائرات روسية ودفاعات جوية من طراز بانتسير.
وقال الرئيس التركي ”لديهم بانتسير هناك لقد أرسلوا 19 طائرة حربية إلى ليبيا...بعد التحدث معه يمكننا التخطيط لما هو قادم“.