تورط البرازيلي نيمار دا سيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان في عملية نصب بعد قيام أحدهم بسرقة هويته من أجل الحصول على معونة من الحكومة البرازيلية خلال الأزمة التي تسببت بها جائحة كورونا.
ووفقا لشبكة UOL البرازيلية، فإن نيمار تفاجأ بطلب من الحكومة البرازيلية بالكشف عن معرفته بشخص بحوزته هوية النجم البرازيلي، من أجل الحصول على معونات مالية يدفعها لعماله، والأشخاص المتضررين من الأزمة التي تسبب بها "كوفيد-19".
وأكد نيمار أنه لا علاقة تربطه بهذا الشخص ونقل للسطات البرازيلية فورا عدم علمه بالقصة، وطلب القبض على هذا المحتال.
وفضل نيمار البقاء فى بلاده البرازيل وعدم العودة إلى باريس، خاصة بعد إنهاء بطولة الدوري الفرنسي هذا الموسم والذي توج به فريق العاصمة الفرنسية بطلا للموسم الثالث تواليا، بعدما قررت رابطة الدوري في نهاية أبريل وضع حد للمنافسات بسبب تبعات فيروس كورونا المستجد، وعند تعليق الدوري منتصف مارس الماضي، كان الفريق يتصدر الترتيب بفارق 12 نقطة عن مرسيليا مع تبقي 10 مراحل.