دان العلامة اللبناني علي فضل الله، ودار الإفتاء اللبنانية، ورئيس الحكومة حسان دياب، التعرض لأم المؤمنين السيدة عائشة، محذرين من محاولات مشبوهة للعبث بوحدة لبنان الإسلامية والوطنية.
وقال: "إننا نرى في ما يجري من إثارة للحساسيات المذهبية، محاولة مشبوهة تقف وراءها كل أصوات النشاز، التي تسعى للعبث بوحدتنا الاسلامية والوطنية، وتريد إدخالنا في أتون الفتنة ولن تكون في مصلحة أحد".
وأضاف: "من هنا ندين أي إساءة، وتحت أي اعتبار، لزوجات الرسول وإلى أم المؤمنين السيدة عائشة، وإننا نعتبر مثل هذه التصرفات إساءة للرسول والقرآن الكريم وإلى وحدة المسلمين جميعا".
من جهته، أكد رئيس الحكومة حسان دياب في تغريدة على "تويتر" "أن رئاسة الحكومة تدين وتستنكر بأشد العبارات، كل هتاف أو شعار طائفي مذهبي، ولاسيما التعرض لأم المؤمنين السيدة عائشة".
وأضاف: "نهيب بجميع اللبنانيين وقياداتهم السياسية والروحية التحلي بالوعي والحكمة، والتعاون مع الجيش والأجهزة الأمنية المكلفة حماية الاستقرار والسلم الأهلي".
بدورها، حذرت دار الفتوى اللبنانية "جمهور المسلمين، من الوقوع في فخ الفتنة المذهبية والطائفية".
وأكدت، أن "شتم أم المؤمنين السيدة عائشة، من أي شخص كائنا من كان، لا يصدر إلا عن جاهل ويحتاج إلى توعية، وأبواب دار الفتوى مفتوحة لتعليمه من تكون السيدة عائشة زوجة خاتم الأنبياء والمرسلين، وأي إساءة بحقها تمس كل المسلمين".
وأشارت، إلى "أن ما صدر من سب وإهانات، جاء من بعض الجهلة الموتورين لأنهم في غفلة من أمرهم ولا يفقهون تعاليم ومفاهيم ومبادئ الإسلام، وعليهم الاقتداء بأخلاق الإسلام استنادا بما جاء في الحديث النبوي الشريف (لم أبعث سبابا ولا شتاما ولا لعانا، إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)".